No Script

«داو جونز» هبط 300 نقطة و2.8 في المئة خسائره الأسبوعية

تصغير
تكبير

تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية في ختام جلسة تداولات يوم الجمعة الماضي، مع استمرار المخاوف في شأن آفاق السياسة النقدية والاقتصاد في الولايات المتحدة.

وتضررت معنويات المستثمرين في «وول ستريت» بعد بيانات أظهرت ارتفاع أسعار المنتجين بأكثر من التوقعات خلال نوفمبر الماضي، ما يشير إلى استمرار الضغوط التضخمية.

وعانى سوق الأسهم الأميركي في الجلسات الماضية من خسائر ملحوظة جراء التكهنات في شأن ركود الاقتصاد، مع استمرار مجلس الاحتياطي الفيديرالي في رفع معدلات الفائدة لكبح التضخم.

ومن المقرر أن تصدر لجنة السوق المفتوحة في مجلس الاحتياطي الفيديرالي قرارها في شأن السياسة النقدية يوم الأربعاء المقبل، وسط توقعات برفع معدلات الفائدة 50 نقطة أساس.

وهبط مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.9 في المئة أو ما يعادل 305 نقاط عند 33.476 ألف نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية 2.8 في المئة، كما انخفض «S&P 500» بنحو 0.7 في المئة أو 29 نقطة مسجلاً 3934 نقطة، ليهبط 3.4 في المئة في إجمالي تعاملات الأسبوع.

وسجل مؤشر «ناسداك» تراجعاً 0.7 في المئة ما يعادل 77 نقطة إلى 11.004 ألف نقطة، لتصل خسائره الأسبوعية إلى 4 في المئة.

وفي أسواق أوروبا، صعد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.8 في المئة أو 4 نقاط تقريباً ليغلق عند 439 نقطة، لكنه فقد 0.9 في المئة من قيمته في إجمالي الأسبوع الجاري.

كما زاد «فوتسي 100» البريطاني بنسبة طفيفة بلغت 0.06 في المئة (+4 نقاط) مسجلاً 7476 نقطة، وصعد «داكس» الألماني 0.7 في المئة (+106 نقاط) عند 14.370 ألف نقطة، وارتفع «كاك» الفرنسي 0.5 في المئة (+30 نقطة) إلى 6677 نقطة.

وفي اليابان، أنهى مؤشر «نيكي» الجلسة مرتفعاً 1.2 في المئة إلى 27.901 ألف نقطة، لتصل مكاسبه المسجلة هذا الأسبوع إلى 0.4 في المئة، كما صعد مؤشر الأوسع نطاقاً «توبكس» 1.03 في المئة مسجلاً 1961 نقطة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي