«التجاري» أصدر رزنامة 2023
أعلن البنك التجاري عن إصدار رزنامة عام 2023 التي حملت جانباً من اللهجة الكويتية وبعض العبارات المستخدمة في الماضي مع شروح لها باللغة المعاصرة، حيث تمثّل اللغات واللهجات بصفة عامة عنوان وثقافة الشعوب.
وذكر البنك في بيان، أن إصداره لرزنامته يأتي في إطار حرصه الدائم على إحياء التراث الكويتي بكل جوانبه لما له من أثر كبير في تشكيل الوعي والتذكير بالثوابت الوطنية الراسخة، حيث يعتبر التراث بمثابة المرآة التي تعكس طبيعة وحياة الآباء والأجداد في ماضي الكويت الجميل، إذ تُذكّر لوحات الرزنامة الجميع بالموروث الثقافي والحضاري والاجتماعي المشترك لتبقى الكويت حاضرة في الأذهان بتاريخها وماضيها العريق.
وبهذه المناسبة، عبّرت مدير عام قطاع التواصل المؤسسي، الشيخة نوف سالم العلي، عن سعادتها واعتزازها بإصدار الرزنامة قائلة: «يواصل البنك إصدار رزنامته السنوية التي يترقب عملاؤه وغيرهم إصدارها، والتي دائماً ما تشكّل فصلاً جديداً من جهود (التجاري) ومساعيه المستمرة لإحياء التراث الكويتي القديم وإبراز جوانب ثقافية متنوعة من تاريخ الكويت، حيث صارت الرزنامة مرجعاً للأجيال الحالية والقادمة حرص البنك على إصدارها منذ ما يزيد على 4 عقود من الزمان ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية الشاملة للبنك».
وتابعت أن فكرة رزنامة 2023 جاءت لتعكس لمحات عن اللهجة الكويتية وكذلك بعض العبارات والكلمات التي استخدمها الآباء والأجداد في الماضي مع شرح لها باللغة المعاصرة لتبقى اللهجة الكويتية راسخة في أذهان الأجيال الحالية والمستقبلية، حيث تمثّل اللهجة أحد رموز الهوية الوطنية وصورة من صور التراث الكويتي القديم.
وبيّنت أنه «من هنا حرص (التجاري) على أن تخرج رزنامته للعام 2023 في 12 لوحة فنية بريشة الفنان جاسم العمر تعرض لمحات بارزة حول اللهجة الكويتية الدارجة منذ قديم الزمان».
وتوجهت العلي بالشكر لكل من ساهم في توثيق المعلومات التراثية التي احتوتها رزنامة البنك للعام 2023، مؤكدة أن «التجاري» مستمر في مسيرته نحو إحياء التراث الكويتي القديم، وتوثيق أهم الحقب الزمنية في تاريخ البلاد، بإصداراته المميزة، التي لا تنتهي بانتهاء العام، بل تبقى مستمرة لتُذكر الأجيال القادمة بالماضي القديم وتوثقه في صور تبقى حاضرة على الدوام، حتى لا يذهب طي النسيان.
