«البيئة» ترصد الإعلانات وتتخذ الإجراءات القانونية

«سوق سوداء» لبيع الطيور المحظور تداولها

تصغير
تكبير

- شيخة الإبراهيم لـ «الراي»: العقوبة الحبس أو غرامة تتراوح بين 500 إلى 5000 دينار
- فنيس العجمي لـ «الراي»: نشاهد في سوق الجمعة الكثير من الطيور النادرة التي يتم صيدها وبيعها

بيع الطيور المحظور تداولها تحت مجهر «البيئة».

... ففي وقت رصد فيه ناشطون بيئيون وجود سوق سوداء لبيع الطيور المحظور تداولها دولياً، أكدت مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام الناطقة الرسمية في الهيئة العامة للبيئة شيخة الإبراهيم أن «الهيئة تولي قضية منع بيع وشراء الطيور المجرّم صيدها وتداولها أهمية قصوى».

وذكرت الإبراهيم أنه «يتم الرصد الدائم والرقابة لأي إعلان لبيع تلك الطيور والتنسيق مع شرطة البيئة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة».

وبيّنت في تصريح لـ «الراي»، أن «المادة 100 من قانون حماية البيئة تنص على أنه: يحظر صيد أو قتل أو إمساك، أو جمع، أو إيذاء، أو حيازة، أو نقل الكائنات الفطرية البرية والبحرية حية كانت أو ميتة أو المساس بصغار هذه الكائنات، أو بيوضها، أو أعشاشها، أو موائلها، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون أنواع وأعداد الكائنات المسموح صيدها في مواسم وأماكن محددة، ويستثنى من ذلك الصيد للأغراض العلمية بعد موافقة الجهات المعنية المختصة بالتنسيق مع الهيئة».

الحد من الظاهرة

ولفتت إلى أنه «من يخالف هذه المادة يعاقب وفقاً لقانون حماية البيئة بالحبس مدة لا تزيد على سنة وغرامة تتراوح بين 500 دينار إلى 5000 دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين مع مصادرة الكائنات الفطرية المضبوطة وكذلك الأدوات المستخدمة».

ورداً على سؤال حول وجود سوق سوداء لبيع هذه الطيور، أكدت الإبراهيم أن «الهيئة تواصل جهودها بالتعاون مع الجهات المعنية كافة للحد من هذه الظاهرة التي تنتشر تزامناً مع موسم هجرة الطيور»، داعية الجميع لـ «الحفاظ على أنواع الطيور كافة وعدم التعرض لها بالأذى وإبلاغ الهيئة في حال رصد أي تداول غير مشروع لتلك الطيور».

ممارسات خاطئة

بدوره، قال الناشط البيئي فنيس العجمي إن «هذه الفترة تشهد عبور الكثير من الطيور التي تحلق في سماء الكويت وتعبر بأمان»، مستدركاً «لكن للأسف تأتي عملية تداول الطيور المحظور تداولها عالمياً من خلال البيع والشراء لتفسد فرحتنا».

ولفت إلى أنه «للأسف نشاهد في سوق الجمعة الكثير من الطيور النادرة التي يتم صيدها وبيعها، وكذلك بعض أصحاب الصقور يقومون بصيد طائر النورس واستخدامه في عمليات تدريب الصقور، فضلاً عن الهجوم على بعض طيور البحر، وهي ممارسات خاطئة وبها إساءة كبيرة، لذا ندعو لتشديد الرقابة»، مشيراً إلى أن «هناك بعض المواقع الإلكترونية تعرض بيع أنواع من الطيور المهاجرة، ونتمنى أن توقف هذا الأمر كي تكون الكويت واحة عبور آمنة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي