مقتل متظاهرين في الناصرية بعد الحكم على ناشط
عمان تستضيف قمة إقليمية ثانية حول العراق في 20 ديسمبر
أكدت مصر والعراق والأردن، أمس، أهمية مؤتمر بغداد المقرّر عقده في عمان 20 ديسمبر الجاري، لدعم جهود العراق في تحقيق استقراره وأمنه ووحدة أراضيه ومساعدته على تجاوز آثار حرب التنظيمات «الإرهابية» عليه.
وشدّد وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأردني أيمن الصفدي بعد اجتماع وزاري في عمان مع نظيرهما العراقي فؤاد حسين على، «وقوف بلديهما الكامل، إلى جانب العراق، ودعم أمنه واستقراره وسيادته، باعتباره ركيزة لأمن واستقرار المنطقة».
وذكرت الدول الثلاث، في بيان مشترك، صدر عن الاجتماع الوزاري لآلية التعاون الثلاثي، أنه «في إطار الحرص على توثيق علاقات الشراكة التي تجمعهم، فإن الاجتماع، جاء انطلاقاً من الرغبة الصادقة لدى الدول الثلاث، في تعزيز سُبل التعاون وزيادة آليات التنسيق السياسية والاقتصادية والتجارية والصناعية والأمنية، وغيرها، وبهدف الاستمرار في إرساء عوامل الازدهار ومقومات التنمية الإقليمية، والارتقاء بالجهود المشتركة، سعياً لتحقيق التكامل الاستراتيجي وبحث سُبل التعاون والتنسيق والتكامل الاستراتيجي».
وأضاف البيان أن وزراء الخارجية «استعرضوا مجالات التعاون المختلفة، وأكدوا على ضرورة العمل على تفعيلها وإنجاز ما تم الاتفاق عليه مسبقاً، وناقشوا عدداً من القضايا العربية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، وشددوا على استمرار العمل والتنسيق والتشاور في جهودهم لحل الأزمات الإقليمية وخدمة القضايا والمصالح العربية وبما يُحقق أمن واستقرار المنطقة».
و«اتفقوا على أن يتبع اللقاء، اجتماعات قادمة تحضيراً للقمة الثلاثية الرابعة، التي ستستضيفها مصر، كما اتفقوا على استمرار التواصل المؤسسي لمتابعة تنفيذ المشاريع المقدمة وتنسيق الخطوات المستقبلية لإعطائها زخماً أكبر، خصوصاً في ضوء التحديات الاقتصادية التي جعلت من التعاون الممنهج ضرورة أكثر إلحاحاً، في خدمة المصالح المشتركة».
من جهته، أعلن حسين أن قمة إقليمية ثانية حول العراق ستُعقد في عمان في 20 ديسمبر، متوقعاً مشاركة إيران وتركيا فيها.
وفي الناصرية (العراق)، قال مصدران طبيان لـ «فرانس برس» إن متظاهرين قتلا بالرصاص أمس، وأصيب نحو 20 بجروح في صدامات مع قوات الأمن، خلال مسيرة للاحتجاج على حكم بالسجن ثلاث سنوات على الناشط حيدر الزيدي (20 عاماً) بتهمة إهانة قوات «الحشد الشعبي».