«الكويتيون أوائل مَنْ اكتشف بلادنا كوجهة سياحية العام 1930»

سفير سويسرا: وقف التملك الأجنبي للأراضي في جنيف وزيورخ

تصغير
تكبير

- 3 تحديات مائية أمام الكويت:
- مصادر ضعيفة جداً
- زيادة النمو السكاني
- محطات تحلية عالية التكلفة

أشاد السفير السويسري في الكويت تيزيانو بالميللي، بتميز العلاقات الثنائية بين بلاده والكويت، مشيراً إلى أن تعاون البلدين في عدد من القضايا العالمية، ومنها قضية المياه، قد يؤدي لنتائج جيدة لكوكب الأرض.

وأضاف بالميللي، في تصريح للصحافيين، على هامش محاضرة نظّمتها السفارة السويسرية حول قضية المياه عالمياً، أن «على البشر الاعتياد على التعايش مع كميات أقل من المياه، والتعاون ما بين القطاعين الحكومي والخاص، لنشر المزيد من التوعية حول ضرورة الاقتصاد باستخدام المياه بكل الوسائل».

وذكر أن «الكويتيين هم أوائل مَنْ اكتشف سويسرا كوجهة سياحية منذ عام 1930، واستمروا بزيارتها ولم ينقطعوا، والسائح الكويتي يتمتع بسمعة طيبة في بلادنا ومرحب به دائماً».

وأشار إلى ان مساحة بلاده صغيرة، وهناك قوانين تنظم تملك العقارات فيها، كون الأراضي فيها محدودة، موضحاً أنه «تم منع تملك الأراضي حالياً للأجانب، في جنيف وزيورخ فقط».

وذكر أن «مدة إصدار التأشيرة تعتمد على الموسم»، كاشفاً عن العمل على رفع أعداد الموظفين المختصين بإصدار التأشيرات خلال فصل الصيف المقبل، ليتمكنوا من إصدار تأشيرات أكثر يومياً.

بدورها، أكدت الرئيس الاقليمي للتنمية المستدامة والتعاون الدولي في سفارة سويسرا لدى الامارات العربية المتحدة هانا كابدر، أن «العالم يُعاني من ندرة المياه، ولذلك لابد من تنسيق الجهود للاستفادة المثلى من موارد المياه وتقليل الفاقد منها، فالماء يعني الحياة، وندعو إلى ضرورة نشر الوعي بأهمية ترشيد استهلاك المياه».

وأشارت كابدر إلى أن منطقة الخليج من أكثر المناطق المتأثرة بندرة المياه في كوكبنا، إلا أن الكثير من الإجراءات تم اتخاذها، لمعالجة المشكلة ومواجهة هذا التحدي وتحقيق الاستخدام المستدام للمياه.

وأضافت ان «المشكلة تتفاقم في ظل زيادة عدد السكان، وارتفاع نسبة الاستهلاك بصورة مبالغ فيها. ولدى الكويت مصادر ضعيفة جداً للمياه، وهذا يُشكّل تحدياً لها مع زيادة النمو السكاني، واعتمادها الكلي على محطات تحلية المياه عالية التكلفة».

نصف العالم تحت ضغط

ذكرت هانا كابدر أنه مع مطلع عام 2050، سيعيش 50 في المئة من سكان العالم تحت ضغط الحصول على المياه، موضحة أن منطقة الخليج تواجه ندرة شديدة في المياه.

أزمة وجود

دعت كابدر إلى ضرورة مواجهة أزمة المياه، لأنها أزمة وجود، مستشهدة بمقولة الأمين العام للأمم المتحدة السابق بان كي مون في ما يتعلق بإنقاذ كوكبنا، أنه «لا توجد خطة بديلة لأنه لا يوجد كوكب بديل».سويسرا

قلعة المياه

عن اهتمام سويسرا بالمياه، أوضحت كابدر أن بلدها قلعة المياه في أوروبا، إلا أن 82 في المئة من ثروتها المائية تصب خارج حدودها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي