النفط يستقر مع معادلة آمال الانتعاش الصيني لأثر المخاوف الروسية

تصغير
تكبير

شهدت العقود الآجلة للنفط تغيرا طفيفا في التعاملات الآسيوية اليوم الأربعاء، إذ عادلت المخاوف من تأثير الحد الأقصى الذي فرضه الغرب على سعر النفط الروسي أثر آمال بتحسن الطلب من الصين مما أبقى الأسواق في ترقب بعد انخفاض حاد في الأسعار في الجلسة السابقة.

وسجلت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعا طفيفا بثلاثة سنتات أو 0.04 في المئة إلى 79.38 دولار للبرميل بحلول الساعة 0717 بتوقيت غرينتش، بعدما هبطت دون 80 دولارا للمرة الثانية في عام 2022 خلال جلسة التداول السابقة.

وشهدت العقود الآجلة للخام الأميركي ارتفاعا وانخفاضا خلال التعاملات وتراجعت تسعة سنتات أو 0.12 إلى 74.16 دولار للبرميل.

وكان هبوط خام برنت أمس الثلاثاء الأكبر في يوم واحد منذ أواخر سبتمبر سبتمبر. وجاء نطاق تداولات برنت، أي الفارق بين أعلى وأدنى سعر، هذا العام 62 دولارا.

وواصلت التوقعات بارتفاع الطلب الصيني في إعطاء دفعة إيجابية للأسواق، مع إعلان البلاد تراجع الإصابات الجديدة بكورونا لليوم الثاني على التوالي إلى جانب تغييرات شاملة في سياستها الصارمة لمكافحة الفيروس.

وقالت إيه.إن.زد في مذكرة لأحد العملاء إن عودة الأنشطة الاقتصادية الصينية للعمل بكامل طاقتها قد يؤدي إلى تعزيز الطلب العالمي على النفط بنسبة واحد في المئة.

وأظهرت بيانات اليوم الأربعاء أن واردات الصين من النفط الخام ارتفعت في نوفمبر 12 في المئة على أساس سنوي إلى أعلى مستوياتها في عشرة أشهر، إذ تعمل الشركات على ملء مخزوناتها بالنفط الأرخص بالتزامن مع بدء تشغيل مصانع جديدة.

كما أعطت بيانات معهد البترول الأميركي، التي تظهر تراجعا محتملا في مخزونات الخام بالولايات المتحدة بنحو 6.4 مليون برميل، بعض الدعم للمعنويات فيما يتعلق بالإمدادات.

إلا أن عدم اليقين في شأن تأثير فرض سقف لسعر النفط الروسي ساهم في حالة التقلبات بالسوق.

وذكرت صحيفة فيدوموستي اليوم الأربعاء أن روسيا تدرس ثلاثة خيارات من بينها حظر مبيعات النفط لبعض الدول ووضع حد أقصى للخصم الذي تبيع بها خامها لمواجهة سقف السعر الذي فرضته قوى غربية. وتراجعت أسعار النفط بأكثر من واحد في المئة لثلاث جلسات متوالية مما محا أغلب مكاسبها للعام.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي