No Script

إلى ماذا يسعى العراق من خلال منتدى الحضارات العريقة؟

انطلاق منتدى الحضارات العريقة في نسخته السادسة بالعاصمة بغداد
انطلاق منتدى الحضارات العريقة في نسخته السادسة بالعاصمة بغداد
تصغير
تكبير

يكتسب «منتدى الحضارات العريقة» -الذي تحتضن العاصمة العراقية بغداد فعاليات النسخة السادسة منه- أهمية خاصة، لما يمتلكه العراق من إرث حضاري فريد في المنطقة والعالم.

ويأتي ملتقى الحضارات هذا العام برئاسة العراق وضيافته ليكون حلقة مهمة ضمن سلسلة مبادرات السياسة الخارجية العراقية المستندة إلى الحضارة بوصفها قوة ناعمة تعول عليها الحكومة العراقية.

وقال المتحدث الرسمي لمنتدى الحضارات العريقة بنسخته السادسة الدكتور أحمد الصحاف إن هذا المنتدى يجمع 10 دول هي صاحبة الحضارات العريقة في العالم.

ويمثل العراق حضارات وادي الرافدين، فيما تمثل اليونان الحضارة اليونانية، والصين الحضارة الصينية القديمة، ومصر الحضارة الفرعونية، وإيران حضارة بلاد فارس، والمكسيك حضارة المايا، وإيطاليا الحضارة الرومانية، وبوليفيا وبيرو حضارة الإنكا، وأرمينيا حضارة الأورارتو.

وقال الصحاف "نأمل تسليط الضوء على المبادئ التي سيركز العراق عليها، وهي استرداد الآثار العراقية المنهوبة، وسيكون هذا المؤتمر نسخة مطورة لديبلوماسية ناعمة تشكل مسارا جماعيا يهدف إلى التأكيد على التنوع الثقافي والحضاري والمنجز الإنساني، ويبعث رسالة سلام ومحبة إلى دول العالم.

وأشار إلى أن ديبلوماسية استرداد الآثار بدأت منذ أكثر من عامين، ونجحت وزارة الخارجية في إعادة ما يزيد على 18 ألف قطعة أثرية من مختلف دول العالم، ويركز المنتدى على قضايا محورية وجوهرية، في مقدمتها دعم المسارات الجماعية التي تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز السياحة الحضارية والثقافية بين هذه البلدان.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي