«التربية» لا علاقة لها والمشكلة بين الشركة و«التأمينات»

رواتب 120 ضابطة أمن... في دوامة الروتين


جانب من الوقفة الاحتجاجية
جانب من الوقفة الاحتجاجية
تصغير
تكبير

دخلت أزمة دعم العمالة لنحو 120 ضابطة أمن، يعملن في مدارس منطقة حولي التعليمية، بموجب عقد حراسة مع إحدى الشركات في دوامة الروتين الحكومي، حيث رفضت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تسجيلهن، لأن للشركة ملفاً مغلقاً بحسب قول الشركة، فيما قال مصدر تربوي لـ«الراي»، إنه «إذا كان لدى الشركة ملف مغلق، فلماذا لم يستبعدها الجهاز المركزي للمناقصات العامة أثناء فض المظاريف واستعراض العطاءات؟».

وبيّن المصدر أن «ليس لوزارة التربية أي يد في هذا الأمر، ولكن من باب الحرص على حقوق الموظفين، التقت إدارة الخدمات العامة بعدد من الموظفات، وبحضور ممثل الشركة الذي استدعته مرتين، حيث أكد أن شركته كان لديها ملف مغلق في السابق، أما الآن فليس لديها أي مشكلة، وقامت بصرف رواتب الموظفات، وستقوم بتسجيلهن خلال الفترة المقبلة في التأمينات، بعد قيامها بالتسوية المالية». وأوضح المصدر أن وجود ملف مغلق لأي شركة خاصة، أمر غير ظاهر بالنسبة للجهات الحكومية، لكنه ظاهر للجهاز المركزي للمناقصات، الذي لديه كشوف بجميع بيانات الشركات المتقدمة للمناقصات والممارسات الحكومية، مبيناً أنه «كان من المفترض عدم دخول الشركة للمناقصة وترسية العطاء عليها، إن كان لديها ملف مغلق، أو مديونيات».

وقفة احتجاج

إلى ذلك، نظمت مجموعة من الكويتيات خريجات اللغة الإنكليزية، وقفة احتجاجية صباح أمس، أمام مبنى وزارة التربية، للمطالبة بقبولهن كمعلمات في سلك التدريس.

وقال عدد من المحتجات إنهن من خريجات كلية الاداب جامعة الكويت، والبعض الآخر خريج جامعات خاصة، ودخلن مقابلات وقدمن اختبارات «غير انه لم يتم قبولنا بحجة عدم اجتياز المقابلة»، مطالبات «وزير التربية بالتدخل شخصياً وانهاء معاناتنا».

الأفغان يطلبون دعماً

وفي سياق آخر، كشفت الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالإنابة نادية الوزان، أن اللجنة الوطنية الأفغانية طلبت من نظيرتها الكويتية، دعماً في 9 بنود تتضمن مجالات تعاون مختلفة، فيما كلف وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد العدواني، وكيل التعليم العام أسامة السلطان «بإجراء اللازم مع اختيار أحد البنود، إن أمكن».

وتتضمن البنود الأفغانية، التطوير المهني للمعلم والتدريب، وبناء القدرات وتطويرها في ما يتعلق بقضايا التخطيط الفني والتعليمي الأساسية، وتوفير كتب مدرسية، ومعدات تقنية، وتخصيص مبادرات المنح الصغيرة لمشاريع البحث العلمي، ودعم مالي لبدء المراقبة الأرضية للمناطق الجليدية، وورشة عمل تدريبية حول تعزيز الجودة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي