No Script

إضاءة شجرة عيد الميلاد في بيت لحم وسط حضور لافت

تصغير
تكبير

أضيئت شجرة الميلاد مساء أمس السبت في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية إيذانا بانطلاق احتفالات أعياد الميلاد وسط حضور لافت.

وشارك في حفل إضاءة الشجرة التي أقيمت في ساحة كنيسة المهد وسط بيت لحم التي ولد فيها السيد المسيح، العديد من الشخصيات الفلسطينية والمسيحية وقناصل وسفراء دول لدى السلطة الفلسطينية.

وقال محافظ بيت لحم في السلطة الفلسطينية كامل حميد في كلمة له خلال الحفل إن رسالة الشعب الفلسطيني تزامنا مع احتفالات أعياد الميلاد موجهة إلى العالم بأسره بالوقوف ضد «الاحتلال والظلم حتى تحقيق السلام والهدوء والاستقرار والعدل والمحبة».

وتأتي احتفالات أعياد الميلاد لهذا العام التي أطلق عليها «روح الميلاد تجمعنا» وسط تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ مارس الماضي.

وتخلل الحفل ترانيم عيد الميلاد وعروض فنية من فرق فلسطينية وجنوب إفريقية، بالإضافة إلى عروض كشفية، فيما تزينت شوارع المدينة بأضواء أعياد الميلاد وسط فرحة عارمة من مئات العائلات المشاركة والزوار.

وكان حفل إضاءة شجرة الميلاد اقتصر في 2020 على عدد قليل من المسؤولين الفلسطينيين ورجال دين، في سابقة تعد الأولى من نوعها بسبب فيروس كورونا.

وسبق أن زار أكثر من 3.5 مليون سائح الأراضي الفلسطينية في العام 2019، غالبيتهم إلى بيت لحم، قبل أن يتم إغلاق المدينة على إثر اكتشاف أولى الإصابات بفيروس كورونا في مارس 2020.

وبحسب تقرير مشترك للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ووزارة السياحة، بلغت خسائر قطاع السياحة الوافدة إلى الأراضي الفلسطينية خلال العام 2020 نحو 1.021 مليار دولار أميركي بعد تراجع إنفاقها بنسبة 68 في المئة بالمقارنة مع العام 2019 بسبب كورونا.

وتعتبر مدينة بيت لحم وجهة لمسيحيي العالم لأنها تضم كنيسة المهد التي بنيت على يد قسطنطين الأكبر العام 330 ميلادية فوق كهف أو مغارة ولد فيها السيد المسيح.

ويعتقد أن كنيسة المهد هي أقدم الكنائس الموجودة في العالم، وهناك سرداب آخر قريب يعتقد أن القديس جيروم الذي كلفه البابا داماسوس أسقف روما العام 383 م بترجمة الانجيل من الآرامية والعبرية إلى اللاتينية، قد قضى ثلاثين عاما من حياته فيه يترجم الكتاب المقدس.

ووفقا لاتفاقية أوسلو التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل عام 1993، تم نقل السلطات المدنية والأمنية في المدينة إلى يد السلطة الفلسطينية عام 1995.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي