بواقع 1437 مقابل 2801 من غير المواطنين
نحو ثلث الأئمة والمؤذنين... كويتيون
- الكويتيون:
- 438 إماماً وخطيباً
- 662 إماماً
- 337 مؤذناً
- غير الكويتيين:
- 338 إماماً وخطيباً
- 625 إماماً
- 1838 مؤذناً
نفى وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون النزاهة عبدالعزيز الماجد وجود قرار بإعفاء الأئمة والمؤذنين من إقامة 80 فرضاً في الشهر، مبيناً أن إجمالي عدد الأئمة والمؤذنين في مساجد الكويت يبلغ 4238، من بينهم 1437 كويتياً و2801 من غير الكويتيين.
وقال الماجد، في رده على سؤال برلماني للنائب مهند الساير، إن الأعمال الموكلة للمؤذنين في المساجد غير الأذان وإقامة الصلاة، حددها ميثاق المسجد (الوثيقة المنظمة لعمل الإمام والمؤذن والخطيب الصادرة بالقرار الوزاري رقم 200 / 2018)، فالواجبات المنوطة بالمؤذن هي رفع الأذان وإقامة الصلاة والقيام بمهام الإمام والخطيب عند غيابه، والإشراف على خطبة الجمعة بتهيئة المكبرات وتسجيل الخطبة، وتنظيم مكتبة المسجد، والتأكد من اكتمال مرافق المسجد.
وأضاف أن إدارة المساجد تراقب وتشرف على التزام الأئمة والمؤذنين بأداء واجباتهم الوظيفية، حيث إن هناك كشوفاً شهرية للأئمة والمؤذنين لإثبات حضورهم وتدوين الدروس والأنشطة الثقافية، وتُسلّم الكشوف نهاية الشهر إلى إدارة المساجد وتتم متابعتها عن طريق ملاحظ المسجد الذي يقوم بالتوقيع على الكشوف، وكذلك المتابعة المستمرة من قِبل الادارة.
ولفت الماجد إلى أن إجمالي عدد الأئمة والمؤذنين يبلغ 4238، وأن الكويتيين منهم 1437 مقسمين على النحو التالي: 438 إماماً وخطيباً، و662 إماماً و337 مؤذناً، فيما يبلغ عدد غير الكويتيين 2801، منهم 338 إماماً وخطيباً و625 إماماً و1838 مؤذناً.
وفي شأن ما انتشر من مقاطع مصورة لعدد من المساجد يُرفع الأذان فيها بصورة غير صحيحة وصوت سيئ، قال الماجد إن المؤذن صاحب مقطع الفيديو من المشهود لهم بحسن الخلق والكفاءة في العمل، وممن كان لهم مساهمات جليلة أثناء الغزو العراقي، حيث كان يقوم بأعمال الإمامة والأذان في فترة الغزو وكان أهالي المنطقة قد تقدموا في العام 1991 بطلب وشهادة معتمدة من مختار منطقة الرابية لتعيينه كمؤذن للمسجد.
وأضاف انه نظراً لتقدم المذكور بالعمر حيث يبلغ 64 عاماً بالإضافة لإصابته ببعض الأمراض التي أثرت على حسن الصوت والأداء، قررت الإدارة استبداله بمؤذن آخر، إلا أن مجموعة من أهالي المنطقة والجيران المجاورين للمسجد تقدموا بكتاب يفيد بعدم موافقتهم على استبداله ورغبتهم ببقائه في المسجد، لذلك تمت إضافة مؤذن ثانٍ للمسجد يختص بالقيام بشعيرة الأذان بدلاً منه، بحيث يقتصر دوره على متابعة بقية أعمال المسجد، وذلك تقديراً لخدمته الطويلة بالمسجد لحين بلوغه السن القانونية لإنهاء التعاقد.
