ضمن مهرجان بحضور السفير الإماراتي

150 طائرة ورقية تحلق في أجواء الواجهة البحرية وعرض للسيارات الكلاسيكية احتفاء بعيد الإمارات

تصغير
تكبير
النيادي: الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل يزخر بالنهضة والريادة
على امتداد الواجهة البحرية مرورا بأبراج الكويت تبدو طائرات ورقية بأشكال وتصميمات وألوان شتى تسبح في الأجواء، وكلما اتجهنا نحو شاطئ الوطية (الشويخ) تقترب الصورة أكثر لتظهر مجسمات وتصميمات تلف السماء هناك وسط متابعة وتفاعل واضحين من الجمهور كنوع من مشاركة الأشقاء في الإمارات بالذكرى الـ51 لليوم الوطني.

ويرسم الفريق الكويتي للطائرات الورقية بمشاركة فريق موبار الدولي للسيارت الكلاسيكية وفريق الإسناد والانقاذ الكويتي البهجة والفرح بمعرض متخصص وبإطلاق نحو 150 طائرة ورقية ملونة ومفعمة بالحركة تتجاذبها الريح إلى الأعلى ضمن مهرجان تحت رعاية وحضور السفير الإماراتي الدكتور مطر النيادي وأعضاء السفارة بمناسبة اليوم للاتحاد.

وقال السفير النيادي لوكالة الأنباء الكويتية على هامش المهرجان إن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتفل في الثاني من ديسمبر بذكرى تأسيسها «وامتدت رحلة دولتنا نحو التقدم والتنمية عبر هذه السنوات المضيئة والحافلة بالإنجازات وبرؤية واضحة نحو المستقبل ورسم ملامحها الأولى وأرسى دعائمها مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وإخوانه الآباء المؤسسون واستمرت على ذات النهج في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان».


وذكر النيادي أن الدولة تسير بقيادة رئيسها سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وحكام الإمارات بخطى ثابتة نحو مستقبل يزخر بالنهضة والريادة.

من جهته قال رئيس الفريق الكويتي للطائرات عمر بوحمد إن الطائرات الورقية التي تم إطلاقها وهي نحو 150 طائرة تتسم بطابع الوطنية والهوية الإماراتية من خلال عرض ألوان علم الإمارات وطائرة ورقية صممت بطريقة تدمج التراث الشعبي الإماراتي القديم بالحديث.

وأضاف: أن الطائرات الورقية المشاركة بأحجام متوسطة وكبيرة وعملاقة وقياسية تعد الاكبر في المقاس إضافة إلى طائرات تحاكي الموروث الخليجي منها على شكل بوم، دله، مبخر، مرش، وأبراج إضافة إلى أعلام دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة.

وأوضح بوحمد أن 20 عضوا من الفريق يشارك بإطلاق 150 طائرة ورقية منها 40 طائرة عملاقة والأشكال ليست فقط مستوحاة من البيئة الخليجية بل أيضا من التراث الشعبي الكويتي «خصوصا الأسماك البحرية والأخطبوط والفسكر الحبار والسبيطي والخثاق واللخمه والغواص وكذلك بواق العيش الطنطل وحمارة القايلة».

وذكر أن جميع الطائرات الورقية التي أطلقت من تصميم الفريق وكل قطعة تعبر عن الهوية الكويتية كطائرة قاروه وطائرة برقان وطائرة فيلكا، مبينا أن الطائرات الورقية المستخدمة تتراوح أحجامها بين 3 أمتار و50 مترا مزينة بالأعلام الوطنية الخليجية وأخرى تراثية من الفلكلور الكويتي والخليجي وجميعها من تصميم وتصنيع أعضاء الفريق الذي حرص على تطبيق جميع الأمور الفنية واشتراطات السلامة.

من جهته قال رئيس فريق موبار الدولي للسيارات الكلاسيكية والقديمة عادل الأنصاري إنه بمناسبة العيد الوطني للإمارات الشقيقة يشارك الفريق بعرض خاص للسيارات الكلاسيكية والقديمة وعددها من 80 إلى 100 سيارة.

وأضاف أن العرض يضم أنواعا من السيارات القديمة منها الأمريكي والياباني والأوروبي والألماني «وهدفنا سعادة الناس وتذكيرهم بمشاهدة تاريخ السيارات القديمة وعرضها والاهتمام فيها وهذا شي اساسي لهواة السيارات القديمة».

وعلى صعيد متصل أعرب نائب رئيس فريق الإسناد والإنقاذ الكويتي عصام الخميس عن اعتزازه بمشاركة الإمارات أعيادها الوطنية. وقال إن الفريق يتولى تعريف الجمهور بخدماتهم من خلال عرض السيارات والمعدات والأجهزة الخاصة والمستخدمة في مساعدة مرتادي الطرق.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي