كيف نجحت البعثة الديبلوماسية في بروكسل في عدم استبعاد ملف الكويت للإعفاء من «شينغن»؟

تصغير
تكبير

ثمّنت مصادر مطلعة لـ«الراي» الجهود الاستثنائية التي بذلتها بعثة الكويت في بروكسل خلال الفترة الماضية بقيادة السفير لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي نواف العنزي وأعضاء السفارة، بمتابعة دائمة من وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله الصباح.

وأشارت المصادر إلى أنه «رغم الصيغة المشروطة لإعفاء المواطنين من تأشيرة شينغن، إلا أنه يحسب للبعثة نجاحها في إبقاء ملف الكويت على طاولة اللجنة الأوروبية للتصويت إلى جانب ملفات الدول الأخرى بعدما كان هناك توجه لاستبعاده، خصوصاً بعد استدعاء دائرة الشؤون الخارجية سفير الكويت لدى الاتحاد في بروكسل احتجاجاً على أحكام الإعدام التي نفذت الشهر الماضي وإعلان نائب رئيس المفوضية الأوروبية أن الإعدامات ستكون لها عواقب على المناقشات المتعلقة بإدراج الكويت ضمن قائمة الإعفاء من تأشيرة شينغن».

وذكرت المصادر أن السفير العنزي والطاقم الديبلوماسي بذلوا خلال الأسبوعين الماضيين بتوجيهات من وزير الخارجية جهوداً كبيرة لتوضيح موقف الكويت، والتنسيق بخصوص هذا الملف مع البعثات الكويتية في الدول الأوروبية، ورؤساء البعثات الديبلوماسية في بروكسل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي