أحمد الحنيان: الترفيه موجود حتى في السنة النبوية
وصف عميد كلية الدراسات التجارية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي الدكتور أحمد الحنيان، الفعاليات الترفيهية بـ«محطة الوقود» بالنسبة للإنسان، حيث ينهل من أنشطتها الرياضية والثقافية والفنية ما يمكنه من مواجهة ضغوط الحياة، مؤكداً لـ«الراي»، ضرورة عدم تضييق الخناق على المجتمع، «فالترفيه موجود حتى في السنة النبوية، حيث كانت تقام المسابقات والجلسات، وعموماً فإن الرياضة جزء لا يتجزأ من الرقيّ المجتمعي».
ودلّل الحنيان على كلامه بالقول إن «الكل ينادي بافتتاح المدينة الترفيهية وعودة المسارح والفن والموسيقى والرسم»، مشدداً على أن «الوصاية على الآخرين مرفوضة... والجميع يجب أن يشاركوا في الماراثون ويثبتوا أنهم جزء من المجتمع ويساهموا فيه بالطريقة المحافظة المقبولة مجتمعياً».
وقال الحنيان إنه «خلال جائحة (كورونا) الناس تعقدت بسبب وقت الفراغ، وفي مجتمعنا الذي يعتبر التزامه بالعمل قليلاً مقارنة بالمجتمعات الأخرى، فإن مثل تلك الفعاليات مهمة لأنها جزء من ثقافة المجتمع طالما أنها تقام في إطار الأدب العام وتخلو من التعري».