«الكويت تحتضن رابع أكبر انتشار للقوات الأميركية في العالم»

المستشار شولي لـ «الراي»: الولايات المتحدة لا تُخيّر الدول... بينها وبين الصين

تصغير
تكبير

- نساعد الكويت على تحقيق أهدافها الأمنية ونسلّحها بما تحتاجه من معدات
- منفتحون جداً مع الكويت في شأن أي ملاحظات لتحسين تصنيفها في حقوق الإنسان

أكد المستشار بوزارة الخارجية الأميركية ديرك شولي، «أهمية العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ودول المنطقة»، مدللاً على ذلك بالزيارات الكثيرة للمسؤولين الأميركيين، خلال الأشهر القليلة الماضية، لافتاً إلى رغبة بلاده في تعزيز الأمن في دول المنطقة، وبناء الشراكات في شتى المجالات.

وعلى هامش زيارته للكويت، رد شولي على سؤال لـ«الراي» في شأن انعقاد ثلاث قمم مطلع ديسمبر الجاري، في السعودية بين الصين والدول العربية والخليجية، في ظل غياب الولايات المتحدة، وما إذا كانوا يعتقدون أن الصين تحاول محاربة النفوذ الأميركي في المنطقة، أو أن دول المنطقة تحاول تنويع تعاونها الاقتصادي والسياسي، فقال «تقديراتنا أن الصين تحاول أن تفرض وجودها في المنطقة، من دون الاهتمام ببناء علاقات ومصالح مشتركة»، مشيراً إلى أن بلاده لا تضع الدول موضع الاختيار بينها وبين الصين، ولاسيما أن الولايات المتحدة لديها علاقات مع الصين، مجدداً التزام بلاده بأمن المنطقة واستقرارها.

وحول موافقة وزارة الخارجية الأميركية أخيراً على صفقة بيع صواريخ، ومدى أهمية الكويت حليفاً لبلاده، وعما إذا كان هناك مخاطر إقليمية تستدعي زيادة التسليح الأميركي للكويت، قال «الكويت حليف استراتيجي مهم لبلادنا من خارج الناتو، وتستضيف منذ عقود عدداً كبيراً من القوات الأميركية، وفيها رابع أكبر انتشار للقوات الأميركية في العالم، ونحن نساعد الكويت على تحقيق أهدافها الأمنية، ونعطي أولوية كبرى لأمن المنطقة، كما نحرص على تسليح الكويت بما تحتاجه من معدات».

وأشار الى أن «المفاوضات في شأن سوق النفط مازالت مستمرة مع دول المنطقة، ولا أخفي عليكم أننا أصبنا بخيبة أمل من اجتماع أوبك الأخير لرفضه المقترح الأميركي».

وتطرق للهجمات الإيرانية، فقال «وجودنا في المنطقة لتعزيز الأمن فيها والحفاظ عليه، وللتأكيد على المصالح المشتركة مع دول المنطقة». وعما إذا كان ملف الاحتجاجات في إيران أولوية لدى الولايات المتحدة، بدلاً من محاولة إحياء خطة الملف النووي الإيراني، قال «الولايات المتحدة مهتمة كثيراً بما يحدث في إيران التي اختارت الابتعاد عن الإجماع الدولي في شأن ملفها النووي».

وأعرب عن سعادته بفوز منتخب بلاده على إيران في المونديال، وفخره بأداء فريق بلاده.

وأشاد شولي بديموقراطية الكويت، واصفاً الإعلام فيها بأنه «نشيط جداً، ونحن منفتحون جداً مع أصدقائنا الكويتيين في شأن أي ملاحظات تعمل على تحسين تصنيف الكويت في مجال حقوق الإنسان».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي