No Script

5 جلسات في فعاليات اليوم الثاني من القمة للعام 2022

«AUM» تتابع أعمال قمّة تطوير التعليم نحو مستقبل مستدام

تصغير
تكبير

- حاجة متزايدة لقيادات أكاديمية ومديرين لسوق العمل وصانعي سياسات للبحث عن أشكال بديلة من التنظيم والحوكمة
- التوسع السريع في التكنولوجيا الجديدة في قطاع التعليم ساهم في توليد نماذج بديلة للتعليم والتعلم
- التحول نحو اقتصاد المعرفة ينطوي على إعادة التفكير في العلاقات بين التعليم والعلوم والتعلم والإنتاج وتقديم الخدمات
- شراكات الجامعات والمؤسسات الدولية توافر فرصاً فريدة للمساهمة في انتقال المنطقة إلى اقتصاد المعرفة
- مؤسسات التعليم العالي تلعب دوراً في مساعدة انتقال الدولة من اقتصاد الموارد الطبيعية إلى اقتصاد الابتكار

تواصلت فعاليات قمّة تطوير التعليم نحو مستقبل مستدام 2022 أمس، لليوم الثاني على التوالي في جامعة الشرق الأوسط الأميركية AUM.

وتم تكريس اليوم الثاني لجلسات نقاش مختلفة تدور حول إمكانية تعاون الجامعات بشكلٍ أفضل مع مختلف الشركات والمؤسسات التعليمية الأخرى، بهدف تطوير العلاقات ومعالجة الفجوات في المهارات، وتأمين الموارد البشرية لأهداف التطور والتنمية المستقبلية في المنطقة. بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المواضيع الأخرى ذات الصلة.

مناقشة حلول لسد الفجوة بين السياسات والمؤسسات وسوق العمل

تلت الجلسة الافتتاحية، مناقشة بعنوان «كيف يمكننا سد الفجوة بين السياسات والمؤسسة وسوق العمل بنجاح؟»، حيث تمت مناقشة الحاجة المتزايدة لوجود قيادات أكاديمية في الجامعات، ومديرين لسوق العمل، صانعي السياسات، للبحث عن أشكال بديلة من التنظيم والحوكمة من أجل إثراء قيمة وجودة الأنظمة التعليمية.

هذا بالإضافة إلى تقديم دراسات عن كيفية تحسين أنظمة التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على المدى الطويل عن طريق نظام الحوكمة.

حضر الجلسة كل من: فيل باتي من مؤسسة التايمز؛ ونائب الرئيس للعلاقات الخارجية والتقدم في جامعة الفيصل بالمملكة العربية السعودية الأميرة مها آل سعود؛ ومستشار تطوير الأعمال والشراكات في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية وسام حدّاد، وشريك التعليم في شركة برايس ووتر هاوس كوبرزر ولاند هانكوك، ومستشارة التخطيط الأكاديمي في وزارة التربية والتعليم بحكومة الإمارات الدكتورة مريم رياض.

الشراكات العالمية ودورها في تنمية الاقتصادات القائمة على المعرفة

في جلسة أخرى بعنوان «كيف يمكن للشراكات العالمية أن تدعم تنمية الاقتصادات القائمة على المعرفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؟»، تمت مناقشة كيف يمكن أن توافر الشراكات التي تعقدها الجامعات مع المؤسسات الدولية فرصاً فريدة للاستفادة من نقاط قوتها، والمساهمة في انتقال المنطقة إلى اقتصاد قائم على المعرفة.

حضر الجلسة كل من المحرر الخاص لِقمم مؤسسة التايمزتيم سولا، رئيس في PRME الدكتور يبراك أناضول، ومشارك أول في برنامج الشرق الأوسط في مركز ويلسون ألكسندر فارلي، ونائب الرئيس للحلول الأكاديمية والابتكار في مؤسسة Minerva Project التعليمية الدكتور جيمس جينون، والأمين العام المساعد ومدير ضمان الجودة والاعتماد في اتحاد الجامعات العربية الدكتور عبدالرحيم الحنيطي.

دور الاستدامة في الانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة

وفي جلسة أخرى تحت عنوان «ما الدور الذي تلعبه الاستدامة في الانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة؟»، قام المتحدثون، وبناءً على خبراتهم، بتقديم شرح عن أن التحول نحو اقتصاد المعرفة ينطوي على إعادة التفكير في العلاقات بين التعليم والعلوم والتعلم والإنتاج وتقديم الخدمات.

ففي منطقة تعتمد اعتمادا كبيرا على عائدات النفط والغاز، ما هو الدور الذي تلعبه مؤسسات التعليم العالي في المساعدة على انتقال أي دولة من اقتصاد يعتمد على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد يركز على المعرفة من خلال الابتكار.

والمتحدثون هم: فجحان المطيري، Completions Domain Champion في SLB، ونائب رئيس مشارك للبحوث والدراسات العليا في جامعة قطر الدكتور ناصر النعيمي، ومديرة المركز الدولي لعلوم الانسان في اليونسكو الدكتورة دارينا صليبا أبي شديد، وعميدة كلية إدارة الأعمال في جامعة الشارقة الدكتورة ديما جمالي.

مفهوم التعلم مدى الحياة Lifelong Learning يدعم التميز في التعليم والتعلم والبحث

في جلسة أخرى، تمت مناقشة أن التعلم مدى الحياة، وبمساعدة تكنولوجيا العصر، يقدّم دعماً مميزاً في عملية التعليم والتعلم والبحث، حيث ساهم التوسع السريع في التكنولوجيا الجديدة في قطاع التعليم في توليد نماذج بديلة للتعليم والتعلم.

حضر المحاضرة كل من: مساعد رئيس التحول الرقمي والتعلم الإلكتروني في جامعة جدارا الدكتور نوح الهنداوي، ونائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية في جامعة عجمان البروفيسور خالد الصالح، ورئيس الاستثمار والمسؤول الرقمي في مجموعة زين مالك حمّود، ومستشار أول لنائب رئيس التعليم المفتوح في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الدكتور فيجاي كومار.

تكييف المناهج التربوية بما يتناسب مع المتطلبات المتغيرة في سوق العمل

في جلسة حوارية أخرى، بعنوان «كيف نضمن اكتساب الطلاب للمهارات الأساسية المناسبة للتكيف مع التغيرات المستمرة التي تحصل في سوق العمل؟»، طرح فيها أنه لتلبية المتطلبات المستقبلية للخريجين، تقوم الجامعات بتكييف مناهجها التربوية لتمكين طلابها وتلبية المتطلبات المتغيرة في سوق العمل.

حيث إن هناك وعياً متزايداً بأن التعلم يجب أن يكون دائماً مرناً. وحضرها كل من: نائب رئيس حرم الطالبات في جامعة الأمير سلطان الدكتورة هبة خشيم؛ ونائب الرئيس للاعتماد وضمان الجودة في جامعة العين الدكتور نزيه خدّاج، ورئيس الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور ميشال معوّض.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي