No Script

تحدّثت عن فيلم «ينال»... والجزء الثالث من «للموت»

ريان حركة لـ «الراي»: دور البطولة آتٍ لا محالة

ريان حركة
ريان حركة
تصغير
تكبير

خاضتْ الممثلة اللبنانية ريان حركة تجربةً فنيةً جديدةً من خلال فيلم «ينال» الذي يُعدّ أولى تجاربها السينمائية كما أنه أوّل دور بطولة لها.

حركة، التي تصوّر حالياً دورها في الجزء الثالث من مسلسل «للموت»، تحدّثتْ لـ «الراي» عن جديدها السينمائي والتلفزيوني.

وفيما لفتت إلى أنها قادرة على القيام بأدوار البطولة على الصعيد التلفزيوني، «ولكن لم تعد هناك أعمال درامية تَعتمد على البطل الواحد»، اعتبرت أن مشاركتها في بطولة ثلاثية أو رباعية في الدراما التلفزيونية تتوقف على توافر النص المناسب، مؤكدة أن «دور البطولة آتٍ لا محالة».

• انتهيتِ من تصوير فيلم سينمائي بعنوان «ينال»، وهو العمل الأول لك في السينما كما أنه أوّل بطولة لك. كيف تتحدّثين عن هذه التجربة؟

- التصوير السينمائي يختلف كثيراً عن تصوير الدراما التلفزيونية، لأن المسلسل يكون طويلاً وفيه الكثير من التنقّل في الأحداث والحالات.

ولا شك في أن هناك تقلّبات في الشخصية التي ألعبها في الفيلم، حيث أؤدي دور «هيا» حبيبة البطل.

الفيلم فيه جرعة كبيرة من الدراما ويعكس الواقع المرير ويركز على الاختلاف الطَبَقي في المجتمع اللبناني بين الغني والفقير.

• بعدما لعبتِ دور البطولة في فيلم «ينال»، هل سينسحب هذا الأمر على المسلسلات التلفزيونية التي ستشاركين فيها لاحقاً؟

- لا شك في أنني قادرة على القيام بأدوار البطولة، ولكن لم تعد هناك أعمال درامية تَعتمد على البطل الواحد.

لا أنكر أنه يهمّني تأدية دور البطولة أمام ممثلين مهمّين لبنانيين أو عرب، لأن هذا الأمر يساهم بنجاح العمل ككل.

• هل تشعرين بأن فيلم «الهيبة» شكّل نقلة نوعية في مشوار زينة مكي الفني، خصوصاً أنها تشارك حالياً في بطولة رباعية مع عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز في مسلسل سيُعرض في رمضان المقبل وهل يمكن أن ينطبق عليك ما انطبق عليها وأن تختلف نظرة صنّاع الدراما إليك كممثلة؟

- زينة مكي ليست جديدة في عالم التمثيل، بل هي ممثلة منذ أكثر من عشر سنوات وسبق لها أن شاركت في العديد من الأعمال الجيدة والناجحة، وأبرزها «ما فيي» الذي شكل نقلة نوعية في مسيرتها الفنية، خصوصاً أن دورها فيه كان صعباً ومركّباً.

كما شاركتْ في مسلسلي «صالون زهرة» و«بيروت 303»، ثم أسندت إليها بطولة فيلم «الهيبة» وهي تستحقّها كونها ممثلة رائعة جداً ولا يمكن لأحد أن يقول العكس.

يجب أن يشارك الممثل في الكثير من الأعمال وأن يفرض نفسه من خلال تَراكُم التجارب ومن ثم يتجه إلى أدوار البطولة، وهو لا يمكن أن يصبح بطلاً فجأة بين ليلة وضحاها ومن أول عمل له، وزينة مكي أثبتتْ نفسها إلى أن وصلت إلى ما هي عليه اليوم وهي ستشارك في بطولة رباعية في عملها الرمضاني المقبل ولا شك أن الناس سينتظرونها وأنا أهنئها.

• وبالنسبة إليك، هل ما زال الوقت مبكراً كي تشاركي في بطولة ثلاثية أو رباعية في الدراما التلفزيونية؟

- عندما يتوافر النص المُناسِب لن أتردد على الإطلاق.

والنصوص التي تُكتب حالياً، تكون أدوار البطولة فيها مُناسِبة لممثلات يكبرنني سناً.

• تقصدين أن سنك الصغيرة لا تساعدك؟

- أو ربما النصوص لا تشبهني، ولكن دور البطولة آتٍ لا محالة.

• كيف تتحدثين عن دورك في «للموت 3»، خصوصاً أن دورك في الجزء الثاني كان مختلفاً عنه في الجزء الأول؟

- سأكون صاحبة شخصية قوية جداً.

• في الخير أو الشر؟

- كل شخصية تجمع بين الخير والشر، ولكن «لميس» ستكون ناضجة بما يكفي كي تفرض رأيها بقوة.

• لا شك أن الدراما تَطَوَّرَتْ وتَحَسَّن مستواها بشكل لافت، خصوصاً بعدما انضمّ إليها عدد كبير من أهمّ ممثلي المسرح ونخبة من الممثلين المخضرمين. أي من الممثلين تعلّمتِ منه وأبْهرك تمثيله؟

- كي لا أظلم أحداً، انبهرتُ بكل الممثلين الذين شاركتُ معهم في أعمال، سواء الذين جمعتني بهم مَشاهد مشتركة أو الذين شاهدتُهم وهم يؤدون أدوارهم في موقع التصوير، وبينهم باسم مغنية الذي أبهرني دوره في مسلسل «للموت» ولم أصدق أن يكون «عمر» هو نفسه الشخص «المهضوم» والهادئ وصاحب الصوت الخافت بعيداً عن التصوير، ولا شك أنه يستحق كل الجوائز على هذا الدور.

وبالتأكيد الانبهار كبير ودائم بالممثليْن القديريْن أحمد الزين ورندة كعدي اللذين قدّمتُ معهما مشاهد مشتركة في «للموت». وقد استوقفتْني طيبتُهما واحترافُهما العالي، ولم أَخَفْ أبداً عندما وقفتُ أمامهما، بل كنت أكتسب منهما ومن تجربتيهما.

المَشاهد التي جمعتْني بكل الممثلين كانت جيدة وناجحة لأنهم أعطوني من كل قلبهم، سواء ماغي بو غصن التي كنت أتحدث معها في كل مشهدٍ ولم تبخل عليّ بتقديم النصائح، أو دانييلا رحمة التي جمعتْ بيني وبينها كيمياء كبيرة وهي قالت إنني جعلتها تشعر بالأمومة مع أنها ليست أماً في الحقيقة، وكذلك منير شليطا الذي لعب دور «رشيد» في المسلسل وهو أول دور له وأنا سعيدة جداً به لأنه يذكّرني بنفسي عندما قدّمت أول أدواري في مسلسل «بروفا»، ويومها كلنا كنا صغاراً وفي بداية مشوارنا في المجال التمثيلي.

فهو يتعلم بسرعة لافتة لأن مسلسل «للموت» يجمع نخبة من أهم الممثلين المخضرمين كما أنه عمل ناجح جداً.

• وهل سيشارك محمد الأحمد في الجزء الثالث؟

- لا أعرف وشركة الإنتاج تتحفظ حول هذا الموضوع.

• وهل هناك ممثل سوري معين تحبين التمثيل معه؟

- أحبّ كثيراً أن أمثّل أمام الممثل بسام كوسا. في مسلسل «للموت 3» سيشارك الممثل فايز قزق وأنا سعيدة جداً بذلك.

لم أعد أحب أن أقول إنني أتمنى أن أمثل أمام هذا الممثل أو ذاك، لأنه لا يمكن أن نتوقع كيف يمكن أن تأتي الفرص وأمام أي من الممثلين يمكن أن نقف، وأفضّل ترْك الأمور لوقتها.

• ما مشاريعك الأخرى بالإضافة إلى مسلسل «للموت»؟

- صورتُ الجزء الثاني من مسلسل «عنبر 6» الذي ألعب فيه دور سجينة تُتهم بجريمة قتل وتنضمّ إلى السجينات اللواتي شاركن في الجزء الأول. ألعب دور ابنة الممثلة رانيا عيسى ودوري في هذا العمل جديد ومختلف تماماً سواء على مستوى الشكل أو الشخصية، وتصويره كان صعباً جداً تحت إدارة المخرج علي العلي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي