أكد أن الكويت ستبقى عصيّة على التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب
الديين: التضامن الكويتي مع الشعب الفلسطيني ليس فضلاً ولا منّة... إنما استحقاق مفروض علينا
- طهبوب: الكويت كانت تتعامل مع الثورة الفلسطينية وكأنها ثورتها الخاصة
- أبوصليب: موقف الكويت ثابت ضد التطبيع والحل العادل بتطبيق القرارات الدولية
- العوضي: فلسطين لا تسقط بمرور الأيام ونتمسّك بالحق لحين القضاء على الاستعمار الصهيوني
فيما رأى أن التضامن الكويتي مع الشعب الفلسطيني ليس فضلاً ولا منّة، إنما استحقاق مفروض علينا تجاه شعب عربي إسلامي، أكد عضو الحركة التقدمية الكويتية أحمد الديين، أن الكويت ستبقى عصيّة على التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وأجمع المتحدثون في احتفالية ومعرض مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بجامعة الكويت بعنوان «الكويت والقضية الفلسطينية» أول من أمس، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، على ضرورة إبقاء القضية الفلسطينية في سلم الأولويات، كونها القضية المركزية لجميع العرب والمسلمين وشعوب العالم الحر، وأشادوا بالدور الكبير الذي قامت وتقوم به الكويت من أجل القضية عبر التاريخ، وبمواقفها المشهودة من الجميع لنصرة فلسطين وشعبها.
وقال الديين إن الاحتفاء بالمناسبة وحدها، من دون أن يكون هناك التزام جدي بتضامن ملموس مع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس «نعتبره نفاقاً ديبلوماسياً لا صلة له بالتضامن المستحق»، موضحا ان الخطر الصهيوني لا يطول الفلسطينيين وحدهم، إنما العرب جميعاً وعلينا مواجهته.
واستذكر بفخر واعتزاز مسيرة التضامن الكفاحي للشعب الكويتي مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ومحطات ومبادرات الشعب الكويتي لنصرة القضية الفلسطينية.
لا أجندة سياسية
ومن جانبه، رأى السفير الفلسطيني رامي طهبوب، أن الكويت لم تتوقف لحظة واحدة عن دعم الشعب الفلسطيني أو دعم قضيته، سواء سياسياً أو اقتصادياً، وكانت ومازالت وستبقى أحد الداعمين الرئيسيين، مؤكدا أن فلسطين تتمسك وبكل قوة بعلاقاتها مع الكويت.
وأشار إلى ان «الكويت كانت تتعامل مع الثورة الفلسطينية كأنها ثورتها الخاصة وإيماناً بها، بلا أي أجندة سياسية، وبالتالي نحن نثق بالكويت ثقة مطلقة، ونثق بأنها ستبقى داعمة للشعب الفلسطيني حتى ينال حريته واستقلاله».
من جانبه، قال رئيس مركز الدراسات الدكتور فيصل أبوصليب، إن موقف الكويت ثابت في دعم القضية الفلسطينية وضد التطبيع، والحل العادل لا يتحقق إلّا بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وإقامة دولة عاصمتها القدس الشرقية.
تمسك بالحق والثوابت
بدوره، قال الشيخ الدكتور محمد العوضي، إنه ما من حركة سياسية أو اجتماعية تطالب بالحقيقة ورفع الظلم، إلا وكانت تملك الحق ولديها ثوابت.
وشدّد على موقف الكويت المتميز والمتقدم في دعم القضية الفلسطينية، إيماناً منها بعدالة ونصرة وحق الشعب الفلسطيني في رفع المظالم عنه، لافتاً إلى أن القضية الفلسطينية لا تسقط بمرور الأيام، بل على العكس تجعلنا نتمسك أكثر وأكثر، لحين القضاء على هذا الاستعمار الصهيوني في الأراضي الفلسطينية.
زبيدوف: دولة فلسطينية وفق القوانين الدولية
أكد عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان زبيدالله زبيدوف، على ان القضية الفلسطينية قضية مهمة ومحورية للعالم الإسلامي وللانسانية معاً، مشددا على ضرورة حل هذا النزاع سلميا، مضيفا ان لفلسطين تاريخاً عريقاً يمتد من آلاف السنين، ولذلك لابد من إقامة دولة فلسطينية وفق القوانين الدولية.
أرشدي: موقف يستحق الإشادة والتقدير
قال ممثل السفير الإيراني الدكتور سمير أرشدي، ان موقف الكويت من القضية الفلسطينية طالما كان موقفا مبدئيا ويستحق الإشادة والتقدير، فطالما كانت الجمعيات الخيرية تساند أهلنا ليس في الداخل الفلسطيني فقط، بل في الشتات أيضا، من خلال نجدتها ونصرتها لهذه القضية العادلة.
أبوشتال: لا سلام دون إنهاء الاحتلال
رأى سفير الاردن صقر أبوشتال، ان منطقة الشرق الأوسط لن تنعم بالسلام مالم ينته الاحتلال ويحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه وحق تقرير المصير المطالب له من قبل العالم العربي والأردن، وإعلان دولة مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف، على أساس حل الدولتين، لتعيشا بأمن وسلام.