لبناء تحالف مستدام يتوافق مع قيم الشركة والجامعة
«العقارات المتحدة» تتفاهم مع «الأسترالية»
وقّعت شركة العقارات المتحدة أخيراً مذكرة تفاهم مع الجامعة الأسترالية، يتم بموجبها تطوير علاقة عمل تعاونية في شأن برامج الجامعة تتمثّل في بناء تحالف مستدام ومتين يتوافق مع قيم الطرفين وأهدافهما الإستراتيجية.
ولفتت الشركة في بيان، إلى أن الاتفاقية تضمنت مجموعة متنوعة من الموضوعات ذات الأهمية المشتركة بين الطرفين، بما في ذلك توفير الفرص لطلبة الدبلوم والبكالوريوس في الجامعة الأسترالية للحصول على تدريب ميداني وتدريب داخلي في «العقارات المتحدة» أو الشركات التابعة لها، واستضافة الشركة لمتحدثين دوليين ومحليين في فعاليات الجامعة، والتي ستمنح من خلالها «العقارات المتحدة» الفرصة لتسويق عروضها المختلفة.
وذكرت أن الاتفاقية تتضمن أيضاً استضافة ممثل من «العقارات المتحدة» في المجلس الاستشاري الصناعي للجامعة خلال العام الدراسي، وكذلك التعاون بين الطرفين في المشاريع البحثية التي من شأنها أن تفيد الجامعة وتدعم رؤية الكويت 2035، فضلاً عن تنظيم دورات تدريبية مشتركة لخريجي الجامعة الجُدد، بالإضافة إلى دورات تدريبية لموظفي «العقارات المتحدة» يتولى تقديمها أساتذة الجامعة بالتنسيق مع قسم التدريب المؤسسي فيها، بالإضافة إلى العديد من القضايا والفعاليات الأخرى.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للمجموعة في «العقارات المتحدة» مازن حوا: «تأتي هذه المبادرة انسجاماً مع أهداف الشركة على صعيد المسؤولية الاجتماعية والمتمثلة في تعزيز تواصلنا مع مختلف أطياف المجتمع وتطوير قدرات الشباب في الكويت.
ونحن ننظر إلى فرصة العمل هذه جنباً إلى جنب مع مؤسسة مرموقة مثل الجامعة الأسترالية بالكثير من الاعتزاز والفخر، وكلنا أمل بأن تسفر هذه الشراكة عن الكثير من النتائج الإيجابية ليس فقط لـ (العقارات المتحدة) والجامعة، بل وأيضاً لمستقبل بلادنا».
من جانبه، قال عميد كلية الهندسة – الأستاذ المشارك بقسم الهندسة الكهربائية والإلكترونيات في الجامعة، الدكتور محمد عبدالنبي: «سُعداء في كلية الهندسة وبالنيابة عن الجامعة الأسترالية بشراكتنا مع (العقارات المتحدة).
فلطالما عُرفنا في كلية الهندسة بتاريخنا الطويل في خدمة القطاع من خلال المبادرات التي تثري تجارب الطلبة.
ونتطلع حتماً إلى شراكات طويلة وناجحة من التعاون المتبادل والبنّاء مع الشركة وتقديم فرص لطلبتنا من خلال تجارب الحياة الواقعية».