No Script

للردّ على «مخرّبي» القطع الأثرية في المتاحف العالمية

«فن إعادة التدوير»... ينطلق في «مركز عبدالله السالم الثقافي»

تصغير
تكبير

«لأن للفن رسالة عميقة وراقية، ولأن الفنان شخص مسؤول يحمل على عاتقه هموم المجتمع ويعبر عنها من خلال أعماله الفنية بطريقة إبداعية، فهو أيضاً جزء لا يتجزأ من البيئة والداعم الحقيقي للبيئة ولكل عناصر الجمال من حوله».

كانت هذه فحوى الرسالة التي حملها معرض «فن إعادة التدوير»، بمشاركة 11 فناناً وفنانة، هم بدر المنصور، بشار السالم، ثريا البقصمي، شيماء أشكناني، عبدالعزيز العريعر، أسعد بوناشي، فريدة البقصمي، عبدالعزيز العصفور، فاطمة يوسف، فهد الهاجري ومها المنصور.

ويهدف المعرض الذي انطلق أمس، في مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي ويستمر لغاية العشرين من شهر ديسمبر المقبل إلى تسليط الضوء على علاقة الفن والبيئة، والتصدي لظواهر التخريب التي شاعت في الآونة الأخيرة.

وقالت منظمة المعرض ومسؤولة قسم الفنون الجميلة في المركز مها المنصور إن الغرض من إقامة هذه الفعالية، والتي تفتتح أعمال الموسم الثقافي الحالي، تؤكد على أن الفنان صديق للبيئة.

وأضافت في تصريح للصحافيين على هامش الافتتاح «أن فكرة المعرض جاءت للردّ على المخربين للقطع الفنية التاريخية في المتاحف العالمية، وهم أشخاص ينتمون إلى جماعة تطلق على نفسها (المحافظون على البيئة)، حيث حاولوا تشويه لوحة (الموناليزا) في متحف اللوفر في باريس بعدما ألقى أحدهم كعكة على الواقي الزجاجي للوحة، بالإضافة إلى تضرر العديد من الأعمال الأثرية في متاحف أخرى في الولايات المتحدة وغيرها، وذلك بذريعة لفت الانتباه للمحافظة على البيئة، وهذا تصرف غير مقبول أبداً، فمثل هذه الأعمال العريقة لفان غوخ ودافينشي لا ينبغي تشويهها بهذا الشكل تحت أي ذريعة كانت».

ولفتت إلى أن كل عمل في معرض «فن إعادة التدوير» يحاكي حدثاً بعينه، ويوضح أنه بالإمكان الاستفادة من كل شيء عبر إعادة تدويرها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي