No Script

«زين» شاركت بالمؤتمر السنوي الـ 38 لـ «الاتحاد» في لوس أنجليس

الروضان لطلبة الكويت في أميركا: أملنا كبير بأن تكونوا أهلاً لثقة وطنكم

تصغير
تكبير

شاركت «زين» بفعاليات المؤتمر السنوي الـ38 للاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الولايات المتحدة الأميركية، التي اختتمت أمس، في مدينة لوس أنجليس.

وشهد حفل افتتاح المؤتمر الذي انطلق في 24 نوفمبر الجاري تحت شعار «شبابٌ يسمو به الوطن»، في فندق «Intercontinental Downtown»، وبرعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف الأحمد الصباح، حضور الرئيس التنفيذي في «زين» إيمان الروضان، وسفير الكويت لدى الولايات المُتحدة جاسم البديوي، بالإضافة إلى مسؤولي «زين» وأعضاء الاتحاد، وحشد غفير من طلاب وطالبات الكويت الدارسين في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

داعم أساسي

وفي الكلمة الافتتاحية التي ألقتها على هامش حفل افتتاح المؤتمر، قالت الروضان: «فخورة بالتواجد اليوم مع أبناء وبنات وطني في هذا المحفل الطلّابي الكبير، فقد تعودنا وتعودتم على حضور (زين) اللافت معكم على مدار الـ20 عاماً الماضية كأحد الداعمين الأساسيين لهذا المؤتمر وكل ما يتطلّع إليه من أهداف».

وأضافت: «لنقف قليلاً عند شعار مؤتمر هذا العام: (شبابٌ يسمو به الوطن).. فيا ترى كيف للوطن أن يسمو بشبابه؟ وماذا تتوقع الكويت من طلبتها المُبتعثين في أنحاء العالم؟».

وتابعت: «لنا إجابة كافية ووافية لهذا التساؤل في الكلمة التي وجهها سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لأعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية قائلاً: «نأمل منكم تفعيل دور الشباب وتحفيز مبادراتهم ليكونوا معكم صُنّاعاً في بناء كويت الغد»، فدور الدولة - بقطاعيها العام والخاص - يكمن في تحفيزكم وتمكينكم بالشكل الذي يُشبع تطلعاتكم، ويلاقي طموحاتكم، ويوفّر لكم الأرض الخصبة لإطلاق العنان لإبداعاتكم».

دور الشباب

وبيّنت الروضان: «وعلى الجانب الآخر، لديكم أنتم يا شباب الكويت أيضاً دورٌ مهمٌ لا يقل أهميةً عن دور الدولة، فيجب أن يكون لديكم الوعي المسؤول اتجاه القضايا والتحديات التي يمر بها وطننا والمنطقة والعالم أجمع، ولعل من أبرز وأخطر هذه التحديات التي يشهدها عصرنا الرقمي اليوم هي قضية الانتشار الهائل والسريع للمعلومات، خصوصاً في وسائل الإعلام الإلكترونية وقنوات التواصل الاجتماعية، إلى جانب الوعي بمفهوم المعلومات الخاطئة ومفهوم المعلومات المُضللة والقدرة على التفريق بينهما».

وأوضحت بقولها: «فكيف للوطن أن يسمو إلا بعد أن يتسلّح شبابه بالوعي والإدراك وقدرته على التمييز ما بين الحقيقة والإشاعة، فاللغط والإشاعات وما شابهها على وسائل التواصل قد تفتك في نسيج المجتمع، وتخلق الضغينة والنعرات بين أطيافه، أما المعلومات المُضللة ولعلها الأخطر، فهي كذبٌ وتلفيق تُقدَّم على أنها حقيقة وواقع، وتقف وراءها دوافع خبيثة القصد منها تضليل الرأي العام».

التحوّل الرقمي

ونصحت الروضان الطلاب والطالبات: «أملنا فيكم كبير بأن تكونوا أهلاً للثقة التي أولاها لكم وطنكم، ولهذا فإن نصيحتي لكم اليوم هي أن تعوا ما يحمله التحول الرقمي من فرص كبيرة وكذلك العديد من التحديات، فلا يجب أن تنغلقوا على أنفسكم وألا تسمحوا لأيٍ كان أن يُضللكم أو يحاول توجيهكم بزرع أفكاره فيكم، وأن تتسلحوا بالوعي والاطلاع والقدرة على التمييز بين المعلومات الموثوقة والمعلومات المضللة».

واختتمت: «ما تريده الكويت اليوم هو أن يكون شبابها واعياً مُطّلعاً على التحديات، قادراً على التمييز بين الحقيقة والإشاعة، وكُلّي أمل بكم بأنكم ستكونون خير من يُمثل وطننا العزيز، وخير من يحمل رسالته المفعمة بقيم الأمل والحرية والعطاء والإنسانية». «زين» شريك إستراتيجي للاتحاد

عبّرت «زين» عن فخرها باستمرار شراكتها الإستراتيجية مع الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في أميركا، حيث تُعتبر «زين» داعماً رئيسياً له لما يقارب 20 عاماً، خصوصاً وأنّه يُشكّل التجمع الأكبر للطلبة الكويتيين الدارسين في الخارج. ويأتي دعم الشركة في إطار إستراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة تجاه قطاعي الشباب والتعليم، ومن منطلق إيمانها بأهمية التواصل مع أبناء الكويت من طلبة العلم في الخارج.

وإذ بينت الشركة أن دعمها لهذا التجمع الوطني جاء لإيمانها الشديد بأهمية فئة الشباب والطلبة في الحياة الاقتصادية والسياسية، فقد أوضحت أنها حريصة على المشاركة في مثل هذه الفعاليات لرغبتها في مشاركة أجيال المستقبل والتواصل معهم، والتعرف على أفكارهم وأطروحاتهم في الخارج.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي