قدمت لوحات فنية واستعراضية مُبهرة

«أوبرا الحب» غَمَرت «مركز جابر الثقافي»... بالموسيقى الكلاسيكية

تصغير
تكبير

- جابت العالم في رحلة غنائية حالمة... فاحتفت بالموسيقى والحب
- استحضرت عباقرة الموسيقى والغناء في ليلة واحدة

حين تجتمع أعمال فيردي وبوتشيني ودونيزيتي وليونكا فاللو، وغيرهم من عباقرة الموسيقى الكلاسيكية في ليلة واحدة، فإنها حتماً ستكون استثنائية...

هذا ما حدث في المسرح الوطني بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي ليلة الجمعة الماضية، حيث غمرت «أوبرا الحب» بقيادة المايسترو الإسباني العالمي ديفيد خيمينيث، مدرجات المسرح بروائع الزمن الجميل، بعدما حلّق بالجمهور الكويتي تارة في عوالم الغناء الأوبرالي والموسيقى الكلاسيكية، وطوراً في فنون الرقص والتمثيل المسرحي.

فقد بدأت الفرقة حفلها على وقع أشهر السيمفونيات العالمية، كما جابت العالم في رحلة غنائية حالمة تنقلت خلالها بين أجمل وأحب المشاهد العاطفية من 7 أوبريتات شهيرة، لتحتفي بالموسيقى وبالحب في أروع صورهما.

كما استحضر المايسترو خيمينيث عروض الأوبرا الكلاسيكية في القرن الحادي والعشرين، مُسْتَغِلَّاً التقنيات الحديثة من شاشات ثلاثية الأبعاد ومؤثرات بصرية ومناظر مسرحية تفاعلية، ليمنح الجمهور في النهاية تجربة سحرية خيالية لم تُشاهد من قبل في عروض الأوبرا.

ولعلّ ما ميز هذه الليلة، هي تلك الأصوات الأوبرالية الستة التي صدحت بالحب على خشبة المسرح، بمصاحبة مجموعة من أفضل الراقصين، ومشاركة راوٍ حكى أحداث كل مشهد من المشاهد المتعددة، فضلاً عن تواجد أوركسترا وكورال «دار أوبرا روس»، الذين قدموا لوحات فنية واستعراضية مُبهرة.

يُذكر أن «أوبرا الحب»، هي إنتاج عالمي متميز، يضم أجمل وأشهر الأغنيات العاطفية والثنائيات والافتتاحيات الموسيقية من أعظم الأوبريتات في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية.

ويُحسب لمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي أنه منذ انطلاقته في العام 2017، اشتغل على تطوير الحركة الفنية في الكويت، لتتخذ منحى آخر نحو العالمية، خصوصاً بعد استقطاب الفرق الأوركسترالية العالمية، مثل أوركسترا «يريفان» وأوركسترا «زغرب الفيلهارموني»، بالإضافة إلى أوركسترا المركز نفسه، وغيرها من الفرق التي تألقت وعزفت سيمفونياتها على خشبات المسرح الوطني أو قاعة الشيخ جابر العلي الموسيقية، أو القاعة المستديرة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي