كييف تحصل على مزيد من وعود الدعم في الذكرى الـ 90 للمجاعة

روسيا تضرب أوكرانيا بصواريخ «منزوعة النووي»

 صاروخ «كروز» أعادته روسيا للخدمة بسبب الحرب مع أوكرانيا
صاروخ «كروز» أعادته روسيا للخدمة بسبب الحرب مع أوكرانيا
تصغير
تكبير

- غضب أوروبي مكبوت من بايدن... «أكبر مستفيد من الحرب»

أعلنت الاستخبارات العسكرية البريطانية، أن روسيا غالباً ما تزيل رؤوساً نووية من صواريخ «كروز» نووية متقادمة وتُطلقها على أوكرانيا.

وذكرت وزارة الدفاع البريطانية، أمس، أن «صوراً مفتوحة المصدر تظهر حطام صاروخ كروز أطلق من الجو على أوكرانيا يبدو أنه كان مصمماً في ثمانينيات القرن الماضي كنظام قصف نووي».

وأضافت أنه يجري على الأرجح وضع ثقل مكان الرؤوس الحربية.

ومثل هذا النظام سيحدث دماراً من خلال الطاقة الحركية للصاروخ والوقود غير المستهلك.

وتابعت الوزارة في نشرتها اليومية للاستخبارات المنشورة على «تويتر» أن من غير المرجح تحقيق نتائج موثوقة ضد الأهداف.

ورأت أن «أيا كان هدف روسيا فإن هذه التصرفات المرتجلة توضح مستوى نفاد مخزوناتها من الصواريخ بعيدة المدى».

وفي كييف، استضاف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قمة دولية في كييف، أمس، لمناقشة الأمن الغذائي والصادرات الزراعية مع رئيسة المجر كاتالين نوفاك ورؤساء وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو وبولندا ماتوش مورافيتسكي وليتوانيا إنغريدا سيمونيت.

وافتتح زيلينسكي القمة بخطاب ألقاه في اجتماع وإلى جواره رئيس أركان الجيش ورئيس الوزراء. بينما ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خطابين عبر دائرة تلفزيونية.

وحصلت أوكرانيا على مزيد من وعود الدعم، في الذكرى الـ 90 لـ «الهولودومور» المجاعة التي سببها عمداً النظام الستاليني في ثلاثينيات القرن الماضي.

وأكد زيلينسكي في مقطع فيديو على تطبيق «تلغرام»، «في الماضي أرادوا تدميرنا بالجوع واليوم بالظلام والبرد... لا يمكن كسرنا».

وتؤكد روسيا أن المجاعة الكبرى التي ضربت الاتحاد السوفياتي في أوائل الثلاثينيات لم يكن ضحاياها من الأوكرانيين فقط، بل من الروس والكازاخستانيين وألمان الفولغا وأفراد شعوب أخرى.

إلى ذلك، يبدو أن الحرب، بدأت تحدث شقاقاً أو تصدعاً بين الحلفاء الداعمين لكييف.

فقد أبدى كبار المسؤولين الأوروبيين غضبهم خلف الكواليس من إدارة الرئيس جو بايدن، متهمين الأميركيين بجني ثروة من الحرب.

وقال مسؤول أوروبي رفيع المستوى«الحقيقة، إذا نظرت إليها بكل وضوح وصلافة، فإن الدولة الأكثر استفادة من هذه الحرب هي الولايات المتحدة، لأنها تبيع المزيد من الغاز وبأسعار أعلى، كما تبيع أيضاً المزيد من الأسلحة»، بحسب ما نقل موقع «بوليتيكو».

واعتبر أن أوروبا «في منعطف تاريخي»، محذراً من أن تعطيل التجارة وأسعار الطاقة المرتفعة «تهدد بتأليب الرأي العام الأوروبي ضد كل من المجهود الحربي الذي يبذل لدعم أوكرانيا والتحالف عبر الأطلسي على السواء».

بدوره، أقرّ مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، بأن «الأصدقاء» الأميركيين، يتخذون قرارات تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الأوروبي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي