«الصحة» عزلت الحالة وتعاملت مع المخالطين وفق البروتوكولات المعتمدة
رصد حالة «كوليرا»... لقادم من العراق
فيما أعلنت وزارة الصحة، أول من أمس، رصد إصابة مواطن بمرض «الكوليرا» بعد عودته للبلاد من إحدى الدول المجاورة، كشفت مصادر صحية لـ«الراي» أن الحالة تعود لمواطن قادم من العراق.
وذكرت الوزارة، في بيان صحافي، أن الشخص المصاب ظهرت عليه أعراض المرض بعد عودته من إحدى الدول المجاورة، والتي تُعاني من تفشي المرض.
وأشارت إلى أنه تم تقديم العلاج اللازم للمريض في إحدى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، وعزل الحالة حتى استكمال الشفاء، كما تم التعامل مع المخالطين له حسب البروتوكولات المعتمدة، ويتم حالياً متابعتهم للتأكد من سلامتهم.
وأكدت الوزارة أن «فرص انتشار المرض داخل البلاد غير واردة»، مشددة في الوقت نفسه على أهمية اتخاذ الحيطة والحذر للمواطنين والمقيمين عند السفر لأي دولة يتفشى فيها الوباء، والتأكد من تجنب مصادر مياه الشرب والأطعمة غير الآمنة.
ودعت الوزارة، الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض مشتبهة مثل الحرارة والإسهال خلال 7 أيام من وصولهم من إحدى الدول التي يتفشى فيها المرض، إلى التوجه لأقرب مركز صحي لتلقي الاستشارة والعلاج اللازم.
الأعراض
- خلل في الجهاز الهضمي
- الإصابة بالاسهال
-الجفاف الشديد بسبب فقدان كمية كبيرة من السوائل
- الغثيان والقيء
انتقال العدوى
- تناول الأطعمة أو المياه الملوثة
- الاختلاط المباشر مع المريض
أهم طرق الوقاية
- حملات التطعيم الوقائية
- توفير المياه المأمونة
- الحرص على سلامة ونظافة الطعام والبيئة
- استمرار الاحتياطات الاستراتيجية اللازمة في المنافذ والموانئ والمطارات
- استمرار المراقبة والاجراءات الوقائية
- المحافظة على النظافة العامة
طرق العلاج
- العلاج يتم بسهولة عبر تعويض السوائل عن طرق الفم أو عبر السوائل الوردية
- المضادات الحيوية ورغم أنها جزء غير ضروري من العلاج، غير أنها يُمكن أن تحد من الإسهال
- مكملات الزنك الغذائية
دول سجلت إصابات
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن رصد «الكوليرا» في 8 بلدان من 22 بلداً بإقليم شرق المتوسط، أبرزها سورية ولبنان والعراق واليمن.
أسباب الانتشار
- مصادر المياه الملوثة هي المصدر الرئيسي للعدوي
- عدم وجود مرافق الصرف الصحي الملائمة
- تناول الأطعمة الملوثة
- المناطق التي تكثر فيها الحروب والأوبئة والمجاعات
