«الكيماويات» مستقلة مع دراسة إدارتها لبتروكيماويات الزور
هيكلة القطاع النفطي تقترب باستحواذات... واندماجات
- استحواذ «المؤسسة» على «الناقلات»... و«كوفبيك» و«البترول العالمية» قيد الدراسة
- «نفط الكويت» ستستحوذ على «الخليج» و«كيبيك» ستُدمج بـ «البترول الوطنية»
مع اقتراب البدء في إجراءات هيكلة القطاع النفطي في مرحلتها الأولى، بعد النقل والتدوير وفرز وتسكين الشواغر القيادية، كشفت مصادر لـ«الراي» أن هيكلة القطاع ستتنوع ما بين الاستحواذ والدمج الكلي.
وأشارت المصادر إلى أنه بالنسبة لشركتي نفط الكويت والشركة الكويتية لنفط الخليج فسيكون هناك استحواذ لـ«نفط الكويت» على «نفط الخليج»، وفقاً لنموذج شركة البترول الوطنية والشركة الكويتية لتزويد الطائرات بالوقود «كافكو»، في حين أن الهيكلة بين شركة البترول الوطنية والشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة «كيبيك» ستكون عبر الاندماج الكامل، نظراً لأن «كيبيك» شركة كويتية خالصة ولا توجد عوائق قانونية لدمجها.
وأرجعت المصادر اختلاف عملية الهيكلة إلى استحواذ «نفط الكويت» على «نفط الخليج» مع بقاء الثانية بهياكلها نظراً لعملياتها المشتركة والتي لها قواعد قانونية يصعب تغييرها على الأقل مرحلياً، وبالتالي ستكون الهيكلة الأسلم في هذه الحالة عبر الاستحواذ.
وأضافت أن هناك استحواذات أخرى منها مؤسسة البترول ممثلة في قطاع التسويق العالمي على شركة ناقلات النفط الكويتية، أما في ما يتعلق بالشركة الكويتية للاستثمارات الخارجية «كوفبيك» وشركة البترول العالمية فلا يزال الأمر تحت الدراسة القانونية، بينما ستبقى «الكيماويات البترولية مستقلة» وإدارتها لـ «بتروكيماويات الزور» تحت الدراسة.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الشيخ نواف سعود الصباح، شدّد على ضرورة التأكد من عدم المساس بحقوق العمال والالتزام بمشاركة ممثلي العمال في ملف هيكلة القطاع النفطي، موضحة أن توجه السعود لتأجيل البدء في إجراءات الهيكلة رغم قانونيتها يعد بمثابة رسالة طمأنة للعمال، بيد أن هناك توجهات إستراتيجية سيكون على الجميع، في النهاية، التعامل معها والامتثال لها.
