في مؤتمرها الأول وبرعاية مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وبمشاركة أكاديمية وشبابية واسعة

كلية الكويت التقنية تناقش فرص وتحديات المشاريع الصغيرة والمتوسطة

تصغير
تكبير

- أنوار الكندري: المشاريع المتوسطة والصغيرة عنصر أساسي لتحقيق التقدم ودعم النمو الاقتصادي
- مشاري بودي: دور القطاع الخاص الفعلي مشاركة الدولة في وضع الحلول لإثراء النمو الاقتصادي
- خولة الشايجي: ولي العهد أولى اهتماماً خاصاً بالشباب ودعم المشاريع والأفكار الرائدة في الكويت

دشنت كلية الكويت التقنية مؤتمرها الأول للعام 2022، تحت عنوان «المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الكويت: فرص وتحديات»، بمشاركة رئيس جامعة حمدان الذكية الدكتور منصور العور، وبحضور أكاديمي وشبابي واسع، وتحت رعاية مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.

دور الجامعات

وقالت رئيسة المؤتمر الدكتورة أنوار الكندري، إن المشاريع المتوسطة والصغيرة عنصر أساسي لتحقيق التقدم ودعم النمو الاقتصادي للدولة، وفي سعيها للفرص تواجه العديد من التحديات على الرغم من الجهود المبذولة والسبل المتاحة من قِبل الحكومة.

وأضافت «ندعم جهود الحكومة، لكن في الوقت نفسه نسعى لنفتح بابنا لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ونحن بحاجة لتضافر الجهود لفتح بيئة أعمال آمنة ومستدامة لهم، كما اننا نتحمل المسؤولية المجتمعية والأكاديمية، وهذا المؤتمر لتأكيد أهمية دور الجامعات في دعم أصحاب هذه المشروعات باتجاهات عدة».

رسالتان

وبدوره، رحب رئيس مجلس أمناء كلية الكويت التقنية مشاري بودي بالحضور في «الحدث المهم لتطوير العملية الاقتصادية والتنموية لتحقيق رؤية الكويت 2035».

وقال «رسالتنا (الأولى) من خلال المؤتمر إبراز دور القطاع الخاص في دعم ومشاركة الدولة والمجتمع الهموم والتحديات، كمسؤولية وطنية ومجتمعية. وهذه الفعالية تهدف لإثراء المعرفة في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي هي جزء من خطط وبرامج خطة الكويت التنموية، وهذا دور القطاع الخاص الفعلي، وهو مشاركة الدولة في وضع الحلول التي تثري النمو الاقتصادي».

وأضاف بودي ان «رسالتنا الثانية هي دعوة كل المؤسسات التعليمية الزميلة، في بذل المزيد من الجهود في البحث العلمي والاثراء الاكاديمي والمعرفي، وهو دور أساسي ومحوري لنا جميعاً».

توجيهات سامية

ومن جهتها، أعربت نائب المدير العام لبرنامج التوجيه الاستراتيجي في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتورة خولة الشايجي عن سعادتها لرعاية المؤتمر الخاص بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في دولة الكويت «انطلاقاً من التوجيهات السامية من سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، رئيس مجلس ادارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والذي أولى هتماماً خاصاً بالشباب ودعم المشاريع والافكار الرائدة في الكويت وتحقيقاً لاهداف المؤسسة المتمثلة في أن تكون داعماً للتحفيز العلمي والمعرفي في وطننا العزيز».

وأضافت «حرصاً على المساهمة في تصويب المفاهيم والافكار التي من شأنها المشاركة في دفع عجلة التنمية في البلاد، حرصت المؤسسة على توفير الدعم لجميع قطاعات المجتمع، لضمان استدامة ورفاهية الكويت بما يتماشى مع رؤية الكويت الجديدة».

جامعة حمدان... تجربة رائدة لإعادة هندسة مستقبل التعليم

منصور العور

استعرض رئيس جامعة حمدان الذكية عضو المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية الدكتور منصور العور، تجربة نجاح جامعة حمدان الذكية في الابتكار في التعليم العالي، مبيناً أن الابتكار يتكون من خلال معادلة: الإبداع + التنفيذ، مع قياس الآثار المترتبة على استقطاب الابتكار في مؤسسات التعليم العالي.

وأضاف العور الحائز ميدالية فخر الإمارات 2022، أن الجامعة نشأت ذكية في عام 2002 وعمرها الآن 20 سنة، مبيناً ان تعريف الابتكار لدينا هو التوصل الى تقديم الافكار أو سلع او خدمات جديدة ومستحدثة سواء في طبيعتها او في اسلوب تقديمها بحيث تحقق منفعة للمتعاملين وتؤدي الى حل احدى المشكلات القائمة مع استخدام المعطيات التكنولوجية المتطورة.

ولفت إلى أن «رؤية جامعتنا هي قيادة الابتكار في التعليم الذكي من اجل إعادة هندسة مستقبل التعليم، بما يستهدف تحقيق التقدم للافراد ومؤسسات المجتمع، ورسالتنا هي باعتبارنا مؤسسة اكاديمية فإننا نعمل على بناء المعرفة وتطبيقها من خلال المبتكرات والانطلاقات المتجددة».

وتابع «قيمنا هي التركيز على الدارسين وريادة التغيير وريادة الأعمال والشغف في النتائج وتحفيز الابتكار، ومخرجات التعليم في الجامعة يجب ان تحمل الاستعداد للابتكار والقدرة على التحليل، والتميز العلمي، والقدرة على التواصل مع الغير والعمل ضمن فريق، والتشبع بحب المعرفة والاعتزاز بالهوية الوطنية».

قصص ملهمة من تجارب نجاح

ناقشت الجلسة الافتتاحية أهمية الشباب والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في عيون القادة. واستعرض المشاركون في الجلسة التي حملت عنوان «الطموحات والرؤى القيادية: أهمية الشباب والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في عيون القادة»، تجاربهم في تحقيق طموحاتهم وافكارهم الابتكارية وأدار الجلسة أحمد البرجس.

حمد المطر: الناجح لا ينتظر أحداً

حمد المطر

وقال النائب الدكتور حمد المطر انه في الخمسين سنة الماضية اعتمد العالم بنسبة 74 في المئة على العنصر البشري، ونؤكد ان العنصر البشري هو من يقود الابتكار والتطوير، مبيناً ان الكثير من الشباب يعتقد ان مشروعه لن يقوم من غير واسطة، وهذه مشكلة تواجه ريادة الشباب.

وأضاف «في مجلس 2012 خصصت الحكومة ملياري دينار لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة فأين هي على أرض الواقع؟ فالشاب الطموح هو من يحقق أهدافه بغض النظر عن القوانين والتشريعات والدعم الحكومي، فالناجح لا ينتظر أحداً يقدم له النجاح»، واصفاً واقع الشباب في الوطن العربي خصوصاً في الخليج «مأسوي».

الشلفان: تسهيل التشريعات للأفكار الجديدة

قالت عضو المجلس البلدي المهندسة شريفة الشلفان، إن المجلس اول مؤسسة تشريعية في الكويت، حيث أنشئ في عام 1932، وله دور كبير في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، فهو من يخصص الأراضي ويحدد استعمالاتها، وينشئ لوائح الاستعمالات، مبينة أن «هناك فراغاً تشريعياً في المشاريع الابتكارية الجديدة، ودورنا تسهيل التشريعات للافكار الجديدة».

العنجري: «دبدوب» سيناطح ميكي ماوس

روى مدير ومؤسس مشروع «تطبيق دبدوب» سليمان العنجري، قصة (دبدوب). وقال إنها «نشأت بيني وبين شريكي، حيث إن لدي أبناء، وكان شراء اللعب لهم عملية مزعجة، كما لم يكن ببالنا ان نصل لهذه المرحلة، حيث بدأنا بمكتب صغير في الكويت والآن لدينا مكاتب في العديد من الدول ومشروعنا تبلغ قيمته حالياً 100 مليون دولار»، وأكد أن «دبدوب» في المستقبل «سيناطح» ميكي ماوس، إن شاء الله.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي