استأنفت مناورات الطوارئ الشاملة
إسرائيل تمد بريطانيا بمعلومات عن «مخططات إيرانية»
- إسقاط دعوى ألمانية ضد عباس عن «إنكار الهولوكوست»
ذكرت قناة «كان 11»، مساء الإثنين، أن إسرائيل زودت بريطانيا بمعلومات استخبارية ساعدت في إحباط «هجوم» خططت طهران لتنفيذه في لندن، لاستهداف صحافيين إيرانيين أو من أصل إيراني، تعتبرهم «أعداء النظام».
وأشار مدير جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني (إم آي 5) كين ماكالوم، الأربعاء الماضي، إلى الكشف عن 10 خطط على الأقل من هذا النوع خلال العام الجاري.
في سياق متصل، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، عن استئناف مناورات الطوارئ الشاملة والتي تحاكي تعرض الدولة العبرية للصواريخ من الجنوب اللبناني أو من قطاع غزة أو الهزات الأرضية.
وفي الشأن الداخلي، طالب رئيس حزب «عوتسما يهوديت» إيتمار بن غفير، والذي يتوقع أن يكلف بوزارة الأمن الداخلي في حكومة بنيامين نتنياهو السادسة، بتغيير قانون جهاز «الشاباك»، لينخرط في محاربة الجريمة.
وبحسب صحيفة «إسرائيل اليوم» فإن بن غفير يشترط تغيير قانون الشرطة ليكون له صلاحيات أكبر على جهاز الشرطة، رغم أنه يتبع له إدارياً إلا أن صلاحيات الشرطة وعملياتها كلها في يد المفوض العام كوبي شبتاي.
كما يطالب بن غفير، بتعديل قانون «الشاباك»، ليتمكن من وضعه ضمن أجهزة الأمن في مواجهة «الجريمة في الوسط العربي».
يشار إلى أن «الشاباك» لا يحارب الجريمة وفقاً للقانون الأساسي له، بل يعمل على حماية الأسرار الأمنية.
ميدانياً، شنت قوات إسرائيلية، فجر أمس، حملة مداهمات واقتحامات لمناطق في الضفة الغربية والقدس الشرقية، تخللها اعتقال العديد من الفلسطينيين.
وفي القدس، اقتحم عشرات المستوطنين، صباح أمس، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة مشددة للشرطة، في وقت دهمت الشرطة منزل عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» محافظ القدس عدنان غيث.
فلسطينياً، قال وزير الخارجية رياض المالكي، في بيان، أمس، إن «المدعي العام لولاية برلين أسقط الدعوى المرفوعة ضد الرئيس محمود عباس بدعوى إنكار الهولوكوست».
وأضاف أن «المدعي العام قرر أن هدف الرئيس الوحيد كان تسليط الضوء على ما يعتبره جرائم يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق أبناء شعبه (الفلسطيني) وما يتعرض له من ظلم».
وفتحت الشرطة الألمانية، في أغسطس الماضي، تحقيقاً بحق عباس على خلفية تصريح له شبه فيها ممارسات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني بـ «المحرقة النازية».
وكان عباس قال خلال مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، في برلين، إنه «منذ عام 1947 ارتكبت إسرائيل 50 مجزرة 50 مذبحة... 50 هولوكوست».