وفاة المؤلف الموسيقي والمسرحي اللبناني روميو لحّود
غيّب الموت المؤلف الموسيقي والمسرحي اللبناني روميو لحّود عن 92 عاماً، على ما أعلن أحد أفراد عائلته صباح اليوم عبر الشبكات الاجتماعية. ونشر نجل شقيقته الممثل عصام مرعب صورة للراحل على حسابه عبر انستغرام أرفقها بتعليق بالإنكليزية جاء فيه: «ارقد بسلام يا أبي الثاني وخالي وموجّهي...ارقد بسلام أيها الأسطورة. ارقد بسلام روميو لحود. أحبك».
وتوالت عبر وسائل التواصل الاجتماعي إشادات سياسيين وفنانين وإعلاميين بالراحل الذي طبع الساحة الفنية اللبنانية والعربية منذ عقود مسرحياً وموسيقياً، كمخرج ومصمّم أعمال استعراضية وكاتب أغنيات وملحّن.
ووصفه بعض الذين علّقوا على رحيله في ذكرى استقلال لبنان بأنه «عملاق الفن اللبناني» و«عبقري الأغنية اللبنانية» و«أحد أعمدة بعلبك» التي ارتبط اسمه منذ العام 1964 بـ«الليالي اللبنانية» في مهرجاناتها الدولية.
وكتبت رئيس لجنة مهرجانات بعلبك نايلة دو فريج عبر إنستغرام «كان روميو لحود (مع الأخوين رحباني) من بين الذين أسسوا المسرح الغنائي اللبناني معطين دفعاً جديدة لفولكلورنا على مسرح مهرجانات بعلبك. إنه إرث غير مادي على قدر ضخم من الغِنى. لا يفنى».
وشاركت النجمة الراحلة صباح في أعمال للحود، منها في بعلبك وفي مسرح «أولمبيا» في باريس، فيما أطلق لحود النجمة الراحلة سلوى القطريب في مطلع سبعينيات القرن العشرين.
وغرّدت المغنية إليسا «أتشرف بأني عرفتك وغنيت من أعمالك وعاصرت إبداعك»، في حين كتبت كارول سماحة «تركتنا ورحت عا درب بعيدة...أعمالك رح تبقى شمس جديدة» مستوحية كلمات إحدى أشهر الأغنيات التي ألّفها لسلوى القطريب.
ونال لحود عدداً من الجوائز وقلّد أوسمة بينها وسام الأرز الوطني برتبة ضابط عام 1995. وكرّمته لجنة مهرجانات بعلبك عام 2017 من خلال حفلة استعادية لاعماله بأصوات فنانين شباب.