مسؤول روسي كبير يحذر من حادث نووي محتمل في «زابوريجيا» الأوكرانية
حذر الرئيس التنفيذي لوكالة الطاقة النووية الروسية التي تديرها الدولة «روس أتوم» أليكسي ليخاتشوف أمس الاثنين من خطر وقوع حادث نووي في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، أكبر محطة في أوروبا، بعد تجدد قصفها في مطلع الأسبوع.
وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بقصف المنشأة على مدى شهور بعد سيطرة القوات الروسية عليها في مارس بعد فترة وجيزة من الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأثار تجدد القصف الأحد المخاوف مرة أخرى من كارثة محتملة في الموقع.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن ليخاتشوف قوله «تتعرض المحطة لحطر حادث نووي. ظللنا في مفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية طول الليل».
وسيطرت «روس أتوم» على المنشأة من خلال وكالة تابعة لها منذ صدور أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاستحواذ رسميا على المحطة وتحويل هيئة العاملين الأوكرانيين بها إلى كيان روسي.
وقالت أوكرانيا إن الاستحواذ على المنشأة بمثابة سطو. ودعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إقامة منطقة أمنية حول المحطة، وهو ما قال ليخاتشوف إنه سيكون ممكنا إذا وافقت الولايات المتحدة.
ونقلت إنترفاكس عن ليخاتشوف قوله «أعتقد أن المسافة البعيدة بين واشنطن وزابوريجيا يجب ألا تكون حجة للولايات المتحدة لتأجيل اتخاذ قرار بإقامة منطقة أمنية».
وقال أيضا إن كييف مستعدة فيما يبدو لأن «تقبل حادثا نوويا صغيرا» في محطة الطاقة النووية.
وأضاف «ستكون هذه سابقة ستغير إلى الأبد مسار التاريخ. لذلك لا بد من فعل كل شيء ممكن من أجل ألا يضع أحد في حسابه انتهاك أمن محطة الطاقة النووية».