رحيل المخرج الفرنسي جان-ماري ستروب
توفي المخرج الفرنسي جان-ماري ستروب في منزله في سويسرا أمس عن 89 عاماً، كما أعلن الأرشيف الوطني السويسري للفيلم السينمائي.
وكان ستروب من أقران العديد من عظماء حركة الموجة الفرنسية الجديدة للأفلام وحصل على جائزة مهرجان لوكارنو السينمائي عن مجمل أعماله.
وستروب المولود عام 1933 في متز بشمال شرقي فرنسا، بدأ عمله كمساعد لبعض أهم صناع الأفلام الفرنسيين في ذلك العصر بمن فيهم جان رينوار وجاك ريفيت وروبرت بريسون.
في الستينات، غادر فرنسا متوجّهاً إلى ألمانيا وأخرج أفلاماً مع زوجته آنذاك دانييل وييّ، وتحدّى الزوجان السرد التقليدي والأنماط الجمالية.
ومن أشهر الأفلام التي أخرجاها «فروم ذي كلاودز تو ذي ريزيستانس» (1979) و«سيسيليا!» (1999).
ولاحقاً، عاش إلى جوار المخرج الفرنسي جان-لوك غودار الذي توفي في رول في سبتمبر عن 91 عاماً.
وقال كريستوف بولي الناطق باسم سينماتك سويس لوكالة فرانس برس عن ستروب «كنا قريبين جداً منه. تبرع لنا ببعض أفلامه»، متابعاً «أجرينا الكثير من العروض عنه وحضر مرات عدة بين 2018 و2019. بعد ذلك، تدهورت صحته».
بدوره، قال فريدريك مير مدير سينماتك سويس «شكراً لك جان-ماري على كرمك ونظرتك الحادة إلى العالم التي هي أمر موضوعي للغاية. سنحافظ على إرثك ونجعله يسطع».