القاهرة عن قرارات قمة «كوب -27»: «تاريخية» وتنصف الدول الفقيرة والنامية
- الجيش يدعم خدمات الإنترنت عبر «الأقمار الاصطناعية»
- «العفو الرئاسي» تشير إلى قائمة جديدة تطلق... قريباً
وسط ردود أفعال إقليمية ودولية مرحبة بقرارات قمة المناخ (كوب - 27)، التي انتهت فعالياتها الأحد في شرم الشيخ، بعد أسبوعين من المناقشات والاختلافات، أعلنت القاهرة أن «المفاوضات كانت متعددة الطرف، وهذا ليس بالأمر السهل، لأن القرارات تصدر بتوافق الآراء وليس التصويت أو رأي الغالبية»، وعدّت النتائج «من الإنجازات التاريخية لمصر».
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، إنه تم «خلال القمة تعيين ميسيرين، وظيفتهم الاستماع لكل الآراء المختلفة، وصياغة أوراق اتفاقات أولية، وتضمنت تلك الأوراق سيناريوهات مختلفة».
وأضاف «حينما اطلعت رئاسة المؤتمر على الأوراق، وجدت أن هناك تبايناً كبيراً، ما دفعها للتدخل لقيادة العملية التفاوضية بشكل مباشر، وتمت صياغة ورقة، رأينا أنها تصل للحد الأدنى الذي يمكن البناء عليه».
ولفت أبو زيد، إلى أن القاهرة «وجهت رسالة للكل بأنه لا يجب أن ينظر كل طرف للأمر بما يحقق مصالحه فقط، وأن هناك مئات الملايين الذين ينتظرون من الدول المشاركة بتحمل المسؤولية، ولا يجب التشبث بالمواقف، لكن علينا الوصول لنقاط مشتركة».
وأوضح «بعد مفاوضات شاقة ليومين متتالين (الجمعة والسبت)، تم التوصل لصيغة توافقية، وتم اللجوء للجلسة الرسمية لقمة المناخ لاعتماد القرارات».
وأكد أن المؤتمر «وضع أولوية الدول النامية والفقيرة والدول الأفريقية، لأنها الأكثر تأثراً بتغيرات المناخ، والأمر، لم يتوقف عند صندوق الخسائر والأضرار فقط، لكن تم التوافق على نحو 90 قراراً، وهو ما يعد أمراً مهماً ويحدث للمرة الأولى».
من جانبه، قال رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة «التنمية المستدامة 2030» محمود محيي الدين، إن «القمة نجحت في تحقيق إنجازات تاريخية، تتمثل في إنشاء صندوق للخسائر والأضرار، الاهتمام بكل أبعاد التمويل في العمل المناخي، جهود في تخفيف الانبعاثات الضارة واستمرار جهود الالتزام بتعهد الـ100 مليار دولار من جانب الدول الكبرى».
وفي شأن آخر، أبلغت مصادر في لجنة العفو الرئاسي، «الراي» انها انتهت من إعداد ومراجعة قائمة عفو جديدة، بالتنسيق مع الجهات المعنية،«وننتظر اتخاذ قرار في شأنها خلال فترة قريبة، والعمل مستمر على قوائم أخرى خلال الفترة المقبلة».
في سياق منفصل، أعلن الجيش أن الشركة الوطنية لخدمات الاتصالات التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية في القوات المسلحة، وقعت عقد تعاون مشتركاً مع الشركة المصرية للأقمار الاصطناعية «نايل سات».
وأوضحت أن «الاتفاق هدفه الاستغلال الأمثل لكامل السعات الفضائية المتاحة على الأقمار المصرية الجديدة، وتعزيز الاستفادة من خدمات الإنترنت لكل قطاعات الدولة».
دينياً، قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة إن «الوزارة انتهت من ترجمة 20 جزءاً من القرآن الكريم باللغة العبرية، ونعمل على تفعيل دورنا في نشر الفكر الوسطي على المستوى الدولي».