​​​​​​​مسعى لبناني لتحريك تنفيذ قرض الصندوق العربي لمصرف الإسكان

 ميقاتي طلب تنسيق المواقف
ميقاتي طلب تنسيق المواقف
تصغير
تكبير

يَمْضي لبنان في مسعاه لتحريك تنفيذ اتفاقية القرض الموقّعة مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي (في 2019) والتي خُصص بموجبها مبلغ 50 مليون دينار كويتي لمصرف الإسكان لتمويل قروض سكنية وأخرى للترميم والطاقة الشمسية.

وحضر هذا الملف في اجتماعٍ بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان، انطوان حبيب، في حضور رئيس مجلس الإنماء والإعمار المهندس نبيل الجسر، حيث «تم البحث في تحريك قرض الصندوق العربي المخصص للمصرف».

وقال حبيب بعد اللقاء: «كانت الآراء متفقة. وطلب الرئيس ميقاتي منا ومن المهندس نبيل الجسر زيارة حاكم مصرف لبنان لتنسيق المواقف. وبعد ذلك سنقوم إذا تطلب الأمر بزيارة دولة الكويت».

وأضاف: «هذه الزيارات كلها هي من أجل تسييل التحويل الذي أُقر ويبلغ نحو 50 مليون دينار كويتي الى مصرف الإسكان أي ما يعادل نحو 165 مليون دولار لإعطاء قروض سكنية وقروض للترميم والطاقة الشمسية».

وتابع أن «الرئيس ميقاتي مهتم جداً بهذا الموضوع، ولذلك طلب منا الإجتماع من أجل التسريع بتحويل هذا المبلغ قبل نهاية السنة. ونأمل خيراً، ومن الضروري عودة الدعم العربي من الصناديق العربية الى لبنان».

وعن المانع الذي يحول دون تسييل العقد، رد بأن«لا مانع حقيقةً. كانت هناك ظروف صحية وسياسية مرتبطة بالوضع السياسي اللبناني، وأعتقد أن هذه الظروف تحسنت اليوم والعلاقات الممتازة التي شبكها الرئيس ميقاتي مع البلدان العربية الصديقة ستساعد في حل هذه الأمور، وأن الظروف التي كانت موجودة في الماضي حلت، وشهدنا بالأمس الإجماع العربي بوجود الزعماء العرب في قطر، ومن المفروض أن تحل أمورنا في لبنان على الصعيدين الإقتصادي والمالي».

ورداً على سؤال، قال حبيب: «يواجه المقترضون صعوبات بالحصول على مستندات من الدوائر الرسمية، لأن موظفي الدولة يداومون مرة في الأسبوع، ولذا يضطر المقترض لانتظار دوره للحصول على أوراقه. لقد أعطينا الآلاف من الموافقات المبدئية. أما الأمر الثاني فهو رفض أصحاب الشقق وشركات الطاقة الشمسية الشيكات وطلبهم الحصول على الدولار نقداً، ولذلك قررنا أن يكون المبلغ الذي نعطيه للمقترض بنسبة 50 في المئة نقداً و50 في المئة شيكات، ومع كل ذاك هناك صعوبة بالقبول بهذا الموضوع ونحن نعالجه ضمن إمكاناتنا، فعندما بدأنا بأعطاء القروض كان الدولار نحو 20 ألفاً والآن أصبح نحو 40 ألف ليرة لبنانية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي