تزويدها بالموظف الشامل وتنسيق مع «ديوان الخدمة» لتحديد وصفها الوظيفي
بوعركي لـ«الراي»: إضفاء صفة الرسمية على صالة المراجعين
- صلاحيات كاملة لمسؤول الصالة في إنجاز المعاملات
- مخاطبة القطاع المالي لتزويدها بعدد من الشاشات الرقمية
- المعاملات أون لاين..والحضور لكبار السن وذوي الاحتياجات فقط
تنفيذاً لتعليمات مجلس الوزراء في إنجاز معاملات المراجعين وتسهيل دورتها المستندية، أعلنت الوكيلة المساعدة للشؤون الإدارية والتطوير الإداري في وزارة التربية رجاء بوعركي عن مشروع لتطوير صالة المراجعين وإضفاء صفة الرسمية عليها عبر التنسيق مع ديوان الخدمة المدنية لتحديد مهامها والوصف الوظيفي لها في هيكل الوزارة.
وقالت بوعركي في تصريح لـ«الراي»، إن الهدف من هذا المشروع هو تطوير الصالة بجميع خدماتها التي تقدم للجمهور (كويتي - غير كويتي ) حتى تكون على المستوى المطلوب، إضافة إلى منحها الصفة الرسمية في إنجاز المعاملات، مضيفة «إن الصالة حالياً ليست معتمدة في الهيكل التنظيمي للوزارة ولا تتبع أحداً وليس لها مستوى وظيفي».
وكشفت بوعركي عن تنسيق مع القطاع المالي لتزويد الصالة بعدد إضافي من الشاشات الرقمية والكاونترات، فيما سيقوم القطاع الإداري بمنح مسؤول الصالة كل الصلاحيات اللازمة لإنجاز معاملة المراجع دون الرجوع إلى المسؤول المعني، متابعة «الآن مسؤول الصالة لا نعرف إن كان يعادل مراقباً أو رئيس قسم لكن ننسق مع الديوان لحسم هذا الأمر وعرضه على اللجنة المختصة في إدارة التطوير والتنمية، لتحديد الوصف الوظيفي والاختصاصات والمهام وإضفاء صفة الرسمية المتكاملة على آلية عمل الصالة».
وأوضحت أن هناك أيضاً توجهاً لتعيين الموظف الشامل وهو الذي يرد على الاستفسارات التي تقدم من قِبل المراجعين في جميع الخدمات التي تقدم بالصالة، موضحة أن العاملين في الصالة سيتتبعون المعاملة منذ لحظة تنفيذها وحتى إنجازها وسيتم إرسال رسالة نصية إلى صاحب العلاقة في حال إتمامها مفادها «ان المعاملة أنجزت وجاهزة للتسلم».
وذكرت أن توجه الصالة سيكون نحو التحول الرقمي وإنجاز معاملات المراجعين إلكترونياً لكن سيقتصر الحضور الشخصي على كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة إن رغبوا الحضور، مؤكدة أن القطاع الإداري يسعى إلى تنفيذ هذا المشروع مطلع ديسمبر المقبل.
5 بنود في اجتماع التطوير
دعت الوكيلة بوعركي موظفي قطاعها الأسبوع الماضي إلى اجتماع موسع تم خلاله مناقشة البنود الخمسة التالية:
1.المعاملات التي تم تنفيذها بكل مراقبة وقسم.
2.النماذج والاستمارات والكتب التي تستخدم لانجاز المعاملة.
3.تسجيل خطوات تنفيذ المعاملة والمدة الزمنية المتوقعة لإنجاز كل خطوة فيها.
4.الاحتياجات والأوراق المطلوبة لإنجاز المعاملة.
5.ترشيح ضابط اتصال لكل قسم ومراقبة من قِبل موظفي الصالة يكون مسؤولاً عن الرد على كل الاستفسارات.
تاريخ الصالات
يرجع تاريخ صالات المراجعين في وزارة التربية إلى العام 2009 حين أطلقتها الوكيلة المساعدة للشؤون الإدارية آنذاك عائشة الروضان وكانت تضم عدداً من الكاونترات والشاشات الرقمية لإنجاز معاملات المراجعين بعيداً عن الروتين والتعقيد السائد في بعض الجهات الحكومية خلال تلك الفترة.
عشرات الخدمات
تقدم صالات المراجعين في وزارة التربية عشرات الخدمات التي تخص منتسبي الوزارة والجمهور منها الاختيار التعليمي والإداري والتعيين والتعاقد الداخلي والخارجي وإنهاء الخدمة والملفات والجوازات والشؤون الوظيفية والعلاوة الاجتماعية وبدل السكن وشهادات الراتب، وغيرها الكثير من المعاملات التي أصبحت تتم بسهولة ويسر ووفق قنوات قانونية ودورية مستندية يوقع عليها الموظف بالتسلم في كل مرحلة من مراحلها.
أكدت الوكيلة المساعدة للشؤون الإدارية والتطوير الإداري في وزارة التربية رجـاء بوعركي حـرص الوزارة على تنفيذ توجيهات وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد العدواني، بالتحول إلى الخدمات الإلكترونية.
وأعلنت بوعركي في تصريح صحافي، عن انطلاق خدمة إلكترونية جـديـدة عـبر الموقع الرسمي للوزارة تتيح للمـوظفين الراغبين بتقديم طـلب ضم الخدمة أوالاستبدال أثناء الخـدمة وتحميل المستندات المطلوبة وذلك عبر الموقع الإلكتروني (https://www.moe.edu.kw).
وأشارت إلى أن هذه الخدمة الجديدة تضاف إلى سلسلة الخدمات الإلكترونية التي حرص القطاع على توفيرها وإتاحتها لمـنتسبي وزارة التربيـة خلال الفترة الماضية بالتعـاون مع إدارة نظم المعلومات، مؤكدة استمرار العمل على تقديم الخدمات الإلكترونية حتى يتم الوصول إلى الهدف المنشود وهو التحول الرقمي الكامل، ليس في القطاع الإداري فقط بل وزارة التربية بأكملها.
وبيّنت أن القطاع الإداري كان ومازال يحرص على توفير الوقت والجهد للمراجعين وترسيخ جميع الإمكانات المتاحة التي من شأنها راحـتهم وتقليص الدورة المستندية لإنجاز المعاملات بالسرعة الممكنة بلا تأخير.