نادال متحمس للدفاع عن لقب أستراليا المفتوحة للتنس
أنهى رافائيل نادال موسمه الحالي بشكل قوي، وبعد عدة أشهر صعبة، وقال إنه متحمس لإمكانية الدفاع عن لقب بطولة أستراليا المفتوحة للتنس في يناير المقبل.
وقدم اللاعب البالغ عمره 36 عاما لمحات مميزة ليفوز 7-5 و7-5 على كاسبر رود في ختام منافسات دور المجموعتين بالبطولة الختامية للموسم، ورغم أن الفوز لم يكن كافيا لإنقاذه من الخروج، فإنه أبدى سعادته بمستواه في المباراة.
وظهر نادال بشكل متواضع أمام تيلور فريتز وفيلكس أوجيه-ألياسيم في آخر مباراتين في تورينو، لكنه نجح في التفوق على النرويجي رود ليوقف سلسلة من أربع هزائم متتالية.
وهذا الفوز سيعني على الأرجح أن نادال سينهي العام الجاري في المركز الثاني بعدما غاب لفترات طويلة منذ بطولة أميركا المفتوحة، وأبدى سعادته بالنجاح في استعادة مستواه.
وقال نادال للصحافيين «لا يمكن الحديث بالنيابة عن أي شخص، لكن في حالتي، إذا كنت في لياقة المسابقات وأفوز بالمباريات وأشعر بالثقة فعادة لا أعاني في التنافس في أي ملعب أو أي أرضية».
وأضاف «ستمثل أستراليا تحديا بكل تأكيد، لكنها بداية الموسم. أرض صلبة وأنا سبق أن لعبت بشكل رائع في مرات سابقة هنا، رغم واقع أني أحرزت لقبين فقط».
وسيحاول نادال تعزيز رقمه القياسي وحصد لقبه 23 في البطولات الأربع الكبرى عندما يسافر إلى ملبورن بارك.
وتابع: «أنا متحمس بالوجود هناك. إذا لم يحدث أي شيء بشكل خاطئ، فإني سأذهب مبكرا، وهذا ما أحتاجه».
وسيكون نادال مطالبا بالتنافس مع نوفاك ديوكوفيتش، صاحب الرقم القياسي في حصد اللقب في ملبورن برصيد تسع مرات، بعدما أكد اللاعب الصربي أنه نال تأشيرة الدخول لخوض البطولة.
وأكد نادال «هذا أفضل نبأ ممكن خاصة أننا نعرف أن الفيروس (كورونا) بات تحت السيطرة حول العالم».
وأردف «أنا سعيد من أجله وسعيد من أجل البطولة وسعيد من أجل المشجعين».
وقررت السلطات ترحيل ديوكوفيتش قبل بطولة أستراليا المفتوحة هذا العام بسبب عدم حصوله على اللقاح ضد فيروس كورونا.