«الصفا الإنسانية» نظمت رحلتها الإغاثية إلى الفيلبين تحت شعار «بعطائكم نغيثهم 7»

تصغير
تكبير

- الرشيدي: نشكر عموم المحسنين والمحسنات الذين بادروا لدعم حملة «الفيلبين تستغيث»

نظمت جمعية الصفا الخيرية الإنسانية رحلتها الإغاثية لتقديم الإغاثة العاجلة للفيلبين تحت شعار «بعطائكم نغيثهم 7»، التي جاءت استجابة لنداء الإنسانية في ظل الأزمة المتفاقمة والأحوال الصعبة التي يعيشها إخواننا المسلمون جنوب الفيلبين، بسبب الأمطار الشديدة التي تسببت بحدوث الفيضانات والانزلاقات الطينية والانهيارات الأرضية، في جزيرة مينداناو تلك المنطقة الفقيرة ذات الغالبية المسلمة.

وفي هذه المناسبة، قال مدير عام جمعية الصفا الإنسانية الدكتور محمد مرضي الرشيدي، الذي كان متواجدا في ميدان تنفيذ هذه الإغاثة العاجلة، إن إخواننا المسلمين في جنوب الفيلبين يعيشون أزمة حقيقية حيث سقط مئات القتلى والجرحى وتهدمت آلاف البيوت، وتأثر أكثر من مليوني شخص، من بينهم ما لا يقل عن 863 ألفاً نزحوا، وهناك أكثر من 205 آلاف شخص يقيمون في مراكز الإجلاء.

وأوضح الرشيدي أنه «كانت هناك زيارات ميدانية للأسر المتضررة وتقديم يد العون والمساعدة، حيث تم توفير السلال الغذائية والبطانيات والحصير والمياه النظيفة والاحتياجات الضرورية»، مؤكداً أن هذه الرحلة الإغاثية تأتي إيماناً من الجمعية بأهمية الوقوف بجانب إخواننا المسلمين الذين هم بأمس الحاجة للإغاثة العاجلة، واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من يوم القيامة).

وشكر الرشيدي عموم المحسنين والمحسنات والداعمين الذين بادروا لدعم حملة «الفيلبين تستغيث»، داعياً الباري جل وعلا أن يجزيهم خير الجزاء على ما قدموا من عطاء وإحسان، وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم يوم القيامة.

ودعا أصحاب الأيادي البيضاء إلى استمرار البذل والعطاء، مبيناً أن «الفيلبين تشهد مأساة حقيقة تدعو لتضافر الجهود ومد يد العون، قبل أن يستفحل الخطر، ونفقد مئات الأنفس بسبب سوء التغذية والمياه غير النظيفة وتفشي الأمراض».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي