عن رواية «فتاة الياقة الزرقاء»
«جائزة عبدالعزيز المنصور للناشر العربي»… لـ «عصير الكتب»
فازت دار النشر «عصير الكتب» بجائزة الدكتور عبدالعزيز المنصور للناشر العربي في دورتها الـ 4 عن رواية «فتاة الياقة الزرقاء» لعمرو عبدالحميد، حيث تُوج رئيس الدار محمد شوقي بدرع تذكارية وشهادة تقدير و20 ألف دولار.
وشهد الحفل الذي رعاه وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، واحتضنته القاعة الذهبية بفندق «سانت ريجيس»، حضور كوكبة من الناشرين والأدباء والمثقفين، يتقدمهم الأمين العام المساعد مدير عام المكتبة الوطنية سلطان الديحاني، وراعي الجائزة مؤسس دار «ذات السلاسل» عبدالعزيز المنصور، بالإضافة إلى رئيس إتحاد الناشرين العرب محمد رشاد وأمينها العام بشار شبارو، ورئيس لجنة التطوير المهني هيثم حافظ، ورئيس لجنة تحكيم الجائزة الدكتور إيهاب النجدي، وباقة أخرى كبيرة.
وألقى ممثل راعي الحفل سلطان الديحاني كلمة جاء فيها: «يسعدني ويشرفني ان أنوب عن وزير الاعلام والثقافه عبدالرحمن المطيري بالحضور والمشاركة والترحيب بكم جميعاً في دولة الكويت، وأيضاً الترحيب بكم في هذا الاحتفال الثقافي الكبير، لتكريم الفائز بجائزة الدكتور عبدالعزيز المنصور للناشر العربي والتي اطلقها اتحاد الناشرين العرب للدورة الرابعة من الجائزة في موضوع رواية الخيال العلمي، وذلك بعد النجاح الذي حققته في الدورات السابقة بجهود القائمين عليها».
وختم الديحاني: «لاشك ان هذه الاحتفالية واقامتها على هامش معرض الكويت الدولي للكتاب يزيد ويثري الوعي الثقافي والاهتمام بصناعة النشر العربي مما يكون له عظيم الأثر على مجتمعاتنا وبناءها الثقافي».
في غضون ذلك، استهل رئيس لجنة التحكيم الدكتور إيهاب النجدي كلمته بالقول: «يتجدد العهد، عهد التميز والعطاء والأداء الموضوعي، مع جائزة الناشر العربي، في دورتها الرابعة للعام 2022، وتتأكد فكرتها وأهدافها التي رعاها المؤسس الرائد الدكتور عبد العزيز المنصور، كما أسس قبل خمسة عقود المؤسسة العريقة (ذات السلاسل)، لتكون عبر مسيرتها المباركة منارة للمعرفة والفكر، وموئلا للمبدعين والطامحين إلى نشر نتاجهم في أبهى صورة وأجملها».
ومضى يقول: «لا يغيب عن البال في هذه المناسبة، تقديم التحية الواجبة إلى اتحاد الناشرين العرب، برئاسة محمد رشاد، فقد كانت رعاية الاتحاد للجائزة مستمرة منذ خطواتها الأولى وحتى الوصول إلى هذا الحفل الرائع».
ولفت إلى أن لجنة تحكيم الدورة الرابعة التي ترأسها، «ضمت نخبة من النقاد المشهود لهم بالحيدة والاتقان»، وهم: الدكتورة عائشة الدرمكي من سلطنة عمان، الدكتورة سعاد العنزي من الكويت، الدكتور فاضل التميمي من العراق.
وأكد أن اللجنة لم تدخر جهداً في الفحص والقراءة والتقييم، في سبيل إعداد القائمة القصيرة، التي أعلنت في بداية شهر نوفمبر الجاري.
وأضاف «لقد كان الموضوع المختار لهذه الدورة مميزاً جداً، وهو رواية الخيال العلمي، فما أجمل أن يلتقي العلم بالخيال! وهل كان الصعود إلى القمر إلا خيالا كتب في رواية الفرنسي جول فيرن (من الأرض إلى القمر)؟ وهل كانت الكاميرا إلا اجتهادا مبكرا لابن الهيثم في كتابه (المناظر)؟!... وهكذا اتخذت المشاركات زخما واضحا، ومنافسة رفيعة المستوى، فالتحية للمشاركين جميعا.
لكن الاختيار كان أمرا حاسما ومسعدا في الوقت نفسه، وقد انتهت اللجنة إلى أن تكون جائزة الناشر العربي، جائزة الدكتور عبد العزيز المنصور، للدورة الرابعة، دورة رواية الخيال العلمي».
قفزة كبيرة
أعرب مؤسس «ذات السلاسل» وراعي الجائزة عبدالعزيز المنصور عن سعادته الغامرة بما تحقق في الدورات الثلاث الماضية، وصولاً إلى الدورة الرابعة التي أزاحت ستائرها في هذا الحفل، وأشرق فيها فائز جديد في مجال «الخيال العلمي».
وأشار في كلمة مقتضبة إلى أن مرور 4 سنوات من عمر الجائزة يمثل قفزة كبيرة ومهمة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات، متمنياً التوفيق والسداد لكل المتنافسين، والمزيد من النجاحات لدار «عصير الكتب».