حروف نيرة

النساء مصانع الرجال

تصغير
تكبير

تحدث التاريخ عن عظمة وقوة كثير من النساء، ولقد وردت قصص تبين مكانتهن العالية، منهن السيدة خديجة بنت خويلد التي ضحت بكل ما تملك في سبيل الله تعالى، وأُم سلمة التي كانوا يستفتونها بعد وفاة النبي الكريم، والسيدة زينب التي كانت ملجأَ اليتامى والأرامل وعُرفت بكثرة سخائها وعظيم جودها، وغيرُهن كثيرات.

وإلى يومنا هذا ترفع المرأة مكانة الأسرة والمجتمع؛ فهي مشاركة للزوج في الحياة تسانده حتى يكون رجلاً ناجحاً، فهي رفيقة دربه، تقف بجواره في أحلك الظروف، يلجأ إليها إن وقع في ما يضايقه، يستنير برأيها، وكثير من نجاحات الزوج، أساسها دعم زوجته له؛ فلا غنى للزوج عنها في جميع أحواله، ولا شك أن الرجل الصادق لا ينكر ذلك، فإنه يُقدّر مشاركتها له، ويقدم لها كل ما يسعدها ويجلب لها الراحة.

الزوجة مربية لأولادها، تصنع الشباب ذوي المبادئ والأخلاق الرفيعة، فالنساء العاليات مصانع يخرج منهن رجال يفخر بهم المجتمع، فهي الركيزة الأساسية لشباب أفضل، وكلما أعطت الأم الحب والرعاية للولد زاد بره وتقربه لأمه، فهي المدرسة التي علمته وفرحت بنجاحه وربته تربية سليمة تحميه من مفاسد الحياة.

aalsenan@hotmail.com

aaalsenan @

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي