ولي العهد السعودي التقى أردوغان وماكرون وغورغييفا... وحديث جانبي مع شي جينبينغ على هامش قمة العشرين في بالي
محمد بن سلمان تناول ومحمد بن زايد العلاقات المتميّزة وأعرب وسوناك عن قلقهما «من سلوك إيران»
أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في إندونيسيا، أمس، سلسلة من اللقاءات مع عدد من قادة العالم، تناولت أهم المستجدات الإقليمية والدولية واستقرار أسواق الطاقة العالمية.
وفي السياق، بحث رئيس مجلس الوزراء السعودي، ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، على هامش قمة دول مجموعة العشرين في بالي، «العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين إضافة إلى عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك والموضوعات والملفات المطروحة على أجندة قمة مجموعة العشرين»، بحسب ما أفادت «وكالة وام للأنباء» الإماراتية.
كما استعرض محمد بن سلمان، مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، «علاقات الصداقة والتعاون، إلى جانب مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها».
وبحسب موقع «العربية نت»، أعرب الطرفان «عن قلقهما تجاه التهديدات في المنطقة، بما فيها سلوك إيران».
وقال ناطق باسم «10 داونينغ ستريت»، إنه «في ضوء الارتفاع العالمي في أسعار الطاقة الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا، قال رئيس الوزراء (سوناك) إنه يأمل في أن تواصل بريطانيا والسعودية العمل معاً لتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة».
والتقى محمد بن سلمان، أيضاً، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث عرضا «للعلاقات الثنائية وآفاق التعاون في شتى المجالات، إلى جانب بحث المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها».
كما اجتمع ولي العهد السعودي، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتناول مع المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، مجالات التنسيق المشتركة، وتبادلا الآراء حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ونشرت قناة «الإخبارية» الرسمية السعودية مقطع فيديو يُظهر «حديثاً جانبياً» بين محمد بن سلمان والرئيس الصيني شي جينبينغ خلال مشاركتهما في قمة بالي.