النيادي: جهود كبيرة للكويت والإمارات في مكافحة السكري
أثنى السفير الإماراتي لدى البلاد الدكتور مطر النيادي على الجهود الكبيرة التي تقوم بها كل من الإمارات والكويت في الوقاية من مرض السكري، وتوفير الرعاية ونشر الوعي بأهمية تجنب السلوكيات التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض.
وأشاد النيادي في مداخلته بندوة حملت عنوان «اليوم العالمي للسكري» أقامتها السفارة الإماراتية في الكويت بمشاركة الدكتورة إباء العزيري الرئيس التنفيذي للقطاع الطبي في معهد دسمان للسكري، والدكتورة فرحانة بن لوتاه من مركز امبريال كوليدج لندن للسكري في الإمارات، وأخصائية التغذية في «معهد دسمان للسكري» جمانة الكندري، - أشاد - بالتنسيق والتعاون وتبادل الخبرات بين مركز امبريال كوليدج لندن للسكري ومعهد دسمان للسكري، مؤكداً أنّ انتشار مرض السكري في العالم وبالذات في منطقة الخليج العربي يعود لأسباب كثيرة قد تكون وراثية أو سلوكية من الممكن تجنبها.
بدورها، أوضحت الدكتورة أيباء العزيزي أن معهد دسمان متميز في الأبحاث ويقدم الخدمات العلاجية لمرضى السكر، لافتة لعقد المعهد العديد من الدورات التدريبية التي يُمكن لأي أحد الانضمام والاستفادة منها من داخل الكويت أو من الخليج والشرق الأوسط، مضيفة أنّ المعهد يصدر نحو 100 بحث متخصص بمرض السكر سنوياً.
وأشارت إلى ضرورة التوعية بطرق الوقاية من مرض السكر من النوع الثاني.
من جهتها، أكدت الدكتورة فرحانة بن لوتاه من مركز امبريال كوليدج لندن للسكري، أن الكويت سباقة منذ أكثر من 70 عاما في نشر الوعي الصحي.
وتطرقت لموضوع مرض السكري وكيفية تجنبه والتطورات الجديدة في علاج هذا المرض.
من جانبها، أوضحت أخصائية التغذية في «معهد دسمان للسكري» جمانة الكندري أن لديهم هذا العام 3 برامج تعليمية الأول مخصص للأطفال من سن 11 إلى 14 سنة لمدة 4 أيام، والثاني من سن 14 إلى أقل من 18 سنة وهو برنامج تعليمي، أما البرنامج الأكبر (دافني) فهو لمن هم أكبر من 18 عاماً حيث يتم تدريبهم وتثقيفهم حول المرض وكيفية العلاج. نشر التوعية
أكدت الدكتورة فرحانة بن لوتاه أن مرض السكري هو مرض مزمن وخصوصاً النوع الثاني كونه ليس لديه أعراض، أما النوع الأول فيكون نتيجة فشل في عمل البنكرياس، ناصحة جميع المرضى بعدم التهاون مع هذا المرض وعليهم مراجعة المراكز المتخصصة كون هذا المرض يؤثر على القلب والكلى والشبكية.
وشدّدت على ضرورة نشر التوعية من هذا المرض في المناهج الدراسية كما تفعل الإمارات، والفحص المبكر، كونه يصيب الكبار والصغار ولا يرتبط بعمر معين.