وُصفت بـ«الباراشوتية» والمحسوبية

هجوم نيابي على... «التعيينات القيادية»

نواب في الجلسة  (تصوير نايف العقلة)
نواب في الجلسة (تصوير نايف العقلة)
تصغير
تكبير

من بند الرسائل الواردة، إلى بند استكمال الرد على الخطاب الأميري، صوّب عدد من النواب نحو التعيينات القيادية التي أعلن عنها مجلس الوزراء خلال الأسبوع الماضي، والتي أثارت جدلاً حول مدى توافقها مع النظم واللوائح، وهو ما دفع المجلس إلى عدم إصدار مراسيم عدد من الأسماء التي أعلن عنها.

ففي بند الرسائل الواردة، كانت رسالة رئيس لجنة الموارد البشرية البرلماينة النائب الدكتور محمد الحويلة يطلب فيها تكليف اللجنة دراسة وبحث عدد من الموضوعات، أبرزها سياسات التعيين والتوظيف في الجهات الحكومية، واستراتيجية ديوان الخدمة المدنية لحل مشكلات التوظيف والبطالة، مناسبة للانتقاد النيابي، حيث طالب النائب مبارك الحجرف بتدخل حكومي حاسم حيال التعيينات العشوائية، وإنصاف الموظفين والقيادات من ذوي الكفاءة في وزاراتهم وحمايتهم من هذه التعيينات.

فيما قال النائب صالح عاشور إن «هناك ملاحظات على الأداء الحكومي، فالتسكين في المناصب القيادية ظلم كفاءات مستحقة، والواسطة تكرس الخلل في مبدأ الكفاءة والمساواة وتظلم المواطنين الذين خدموا في وزاراتهم». وشدد على أن هذه القضايا سوف تتحول إلى أسئلة برلمانية، ومن ثم إلى محاسبة سياسية إذا لم تلتفت الحكومة إلى الملاحظات النيابية.

وأوضح النائب أحمد لاري أن «الثروة البشرية أهم من أي اهتمام آخر، والبديل الاستراتيجي مهم للشق التشريعي، للتسكين في المناصب العامة بسبب غياب الأسس والمعايير، فهناك تجاوز لمن خدم، حيث يتم تعيين أشخاص بالباراشوت من خارج (الوزارة)، فيحب أن تكون التعيينات وفق أسس ومعايير واضحة».

وفي بند الرد على الخطاب الأميري، وجه النائب حمدان العازمي رسالة إلى سمو رئيس مجلس الوزراء، مفادها أن «الإصلاح يحتاج إلى وقت، ولكن بوادر وما نراه من تعيينات غير مستحقة وباراشوتية وايقاف مراسيم التعيين، ما يبشر بالخير».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي