في حفل إحياء ذكرى ضحايا الحرب العالمية الأولى

لويس: لدى الكويت وبريطانيا تاريخ طويل من الصداقة والتضامن في مواجهة الصراع

تصغير
تكبير

أكدت السفيرة البريطانية في الكويت بليندا لويس أن للكويت وبريطانيا تاريخاً طويلاً من الصداقة والتضامن في مواجهة الصراع، مشيدة بالعلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين.

وأضافت لويس في تصريح صحافي على هامش حفل إحياء ذكرى ضحايا الحرب العالمية الأولى، أن «إحياء ذكرى جنود الحرب العالمية الأولى كل عام كتكريم للجنود الذين سقطوا أثناء تأدية واجبهم العسكري، يشكل فرصة كبيرة لنا بالتفكير بمن فقدناهم، بعد أن قدموا التضحيات من أجل بلدانهم».

وأضافت لويس في تصريح صحافي «إننا لا نستذكر الجنود الذين ماتوا فقط بل أيضا الأبرياء من المدنيين الذين قضوا في الهجمات الإرهابية»، لافتة إلى أن هؤلاء الجنود هم من جعلوا أطفال المستقبل يعيشون بأمان.

وعن قراءة آيات قرآنية قبيل وضع الأكاليل على نصب الضحايا، قالت لويس «إن هناك إماماً للجنود المسلمين لدى القوات المسلحة الملكية وهو يسافر كثيراً لحضور المناسبات لكنه لم يتمكن من الحضور لانشغاله ولذلك أرسل رسالة مسجلة للحضور في السفارة».

وذكرت لويس في كلمتها خلال حفل إحياء ذكرى جنود الحرب العالمية الأولى «إن الآلاف أحيوا هذه الذكرى التي أقيمت في نهاية هذا الأسبوع في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وفي السفارات والقنصليات البريطانية في جميع أنحاء العالم»، معربة عن سعادتها باستضافة هذه الفعالية هنا في الكويت.

وأوضحت أن أحداث الحرب العالمية الأولى تجعلنا نتذكر أولئك الذين لا يمكن إنقاذهم، أولئك الذين بذلوا حياتهم حتى يكون للآخرين مستقبل أكثر إشراقاً، وفرصة للتقدم في العمر والعيش والموت في سلام.

وتابعت «لم يكن كل من فقد أرواحه في الصراع عسكرياً بالزي الرسمي، فلطالما لعبت حركات المقاومة أدواراً بالغة الأهمية، حيث أظهر المتطوعون شجاعة غير عادية، وساهمت أعمال التخريب لإرباك العدو وتقويضه وإحباطه في تحقيق انتصارات عسكرية - من جيوش الظل واسعة النطاق والمنظمة بعناية والمجهزة تجهيزاً جيداً إلى الأفراد العاديين جداً بهدوء وبشجاعة يلعبون دورهم»، مضيفة «نقرأ عن مجتمعات بأكملها في أوكرانيا تقاوم العدوان الروسي، بالزي العسكري ومن دونه». واختتمت قائلة: «Svitlo peremozhe temryavu»: «النور سينتصر على الظلام».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي