حاخامات يطالبون بحقيبة الدفاع لسموتريتش... «لمنع قيام دولة فلسطينية»
غانتس يُقرر توسيع الجدار العازل شمال الضفة الغربية
- مقتل فتاة فلسطينية قرب رام الله... وجندي يردي مستوطناً بالخطأ
قرر وزير الدفاع في الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايتها بيني غانتس، توسيع «الجدار العازل» في منطقة شمال الضفة الغربية، بينما تتواصل المناقشات لتشكيل الائتلاف الحكومي الجديد برئاسة زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو.
وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت»، أمس، أنه سيتم البدء ببناء 50 كلم أخرى، على أن يتم تزويد الجدار بوسائل تكنولوجية، وذلك من معبر سالم شمال جنين وحتى معبر التين قرب طولكرم.
كما تقرر بناء 50 كلم أخرى من معبر التين وحتى مستوطنة اورانيت، جنوب قلقيلية، على أن يحل الجدار الجديد مكان الجدار السابق الذي تم تشييده قبل 20 عاماً.
ولفتت الصحيفة، إلى أن القرار جاء خلال جولة قام بها غانتس، أمس، شمال الضفة.
في سياق منفصل، طالب حاخامات الصهيونية الدينية، برئاسة حاييم دروكمان، رئيس حزب «الصهيونية الدينية» بتسلئيل سموتريتش، بالإصرار على تولي حقيبة الدفاع في حكومة نتنياهو المرتقبة.
ودعا الحاخامات في بيان، بعد اجتماعهم مع سموتريتش، إلى «الإصرار بشكل قاطع ومن دون مساومات على المطالبة بمنصب وزير الدفاع من أجل تعزيز أمن دولة إسرائيل، تعزيز روح الجيش، منع إقامة دولة فلسطينية وتسوية الاستيطان في«يهودا والسامرة»، أي شرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة.
وأضاف الحاخامات أنهم «يطلبون الإصرار على مطلب الحزب في شأن (الحصول على) حقيبتي التربية والتعليم والأديان».
وبرروا ذلك بأن «ثمة أهمية عليا بأن تقود الصهيونية الدينية العمل من أجل الهوية اليهودية للدولة بروح توراة أرض إسرائيل».
من جانبه، التقى سموتريتش، رئيس حزب«شاس»أرييه درعي، الذي أوضح أنه معني بتولي حقيبة المالية.
وقال سموتريتش لدرعي، إنه في حال جرى منحه المالية، فإنه سيطالب بتولي حقيبة الأمن الدفاع.
وأكدت مصادر في حزب«الليكود»أن لدرعي «الأولوية» لاختيار الحقيبة الوزارية التي يريدها.
لكن مصادر مطلعة على المفاوضات الائتلافية، قالت إن ثمة إمكانية أن يتنازل درعي عن حقيبة المالية، في موازاة تنازل سموتريتش عن حقيبة المالية أو الدفاع، لكن حزبي«شاس»و«الصهيونية الدينية»، يرفضان هذه الإمكانية بشدة.
وذكرت صحيفة«يديعوت احرنوت»، أن زعيم حزب«القوة اليهودية»اليميني المتطرف ايتمار بن غفير، سيطلب خلال مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة بإصدار قانون عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين الذين شاركوا في قتل إسرائيليين.
وبحسب الصحيفة، فإنه في الحكومة اليمينية الناشئة، هناك غالبية واضحة لمثل هذا القانون، لكن ليس واضحاً كيف سيكون حزب الليكود، متحمساً لسن مثل هذا القانون وما السبب الذي سيدفعه لذلك.
عسكرياً، تسلمت إسرائيل ثلاث مقاتلات أميركية متطورة من طراز«إف -35».
وبذلك، يكون لدى سلاح الجو 36 مقاتلة«أدير إف - 35»، بما في ذلك الطائرة التجريبية«إيه إس - 15».
ميدانياً، قتلت الفتاة الفلسطينية سناء الطل (19 عاماً)، وأصيب شخص (26 عاماً) بجروح متوسطة فجر أمس، برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة بيتونيا قرب رام الله.
وأوضح بيان للجيش، أن«مركبة فلسطينية اقتربت من جنوده خلال نشاط أمني في بيتونيا، حيث طلب الجنود من المركبة التوقف لكنها لم تتجاوب وتم إطلاق النار على المركبة، وعرف أن هناك إصابة».
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن«استشهاد سناء الطل من بلدة الظاهرية جنوب الخليل، بعد إصابتها برصاصة في الرأس أطلقها عليها جنود الاحتلال خلال اقتحامهم بيتونيا».
وفي حادث منفصل، قتل مستوطن، أمس، برصاص جندي إسرائيلي شمال تل أبيب بعد أن ظن أنه فلسطيني ينوي تنفيذ عملية طعن.