«حزب العمال الكردستاني» و«قوات سورية الديموقراطية» ينفيان أي دور لهما بهجوم تقسيم
نفى «حزب العمال الكردستاني»، اليوم الاثنين، أن يكون لديه أي دور في الانفجار الذي هزّ شارع الاستقلال في ساحة تقسيم بإسطنبول أمس الأحد وأسفر عن مقتل ستة أشخاص.
وذكرت المجموعة، التي تعتبرها تركيا «إرهابية»، في بيان، «لسنا على صلة بهذا الحادث وأننا لن نستهدف مدنيين بشكل مباشر وأننا لا نقبل أعمالًا تستهدف مدنيين».
وقال المتحدث باسم الجناح السياسي لـ«حزب العمال الكردستاني»، زاكروس هيوا، في اتصال مع وكالة «فرانس برس»، «ليس لدينا أي علاقة بالانفجار الذي وقع أمس في اسطنبول ولسنا مسؤولين عنه». وكانت الشرطة التركية اتهمت شابة تحمل الجنسية السورية بوضع القنبلة التي أدّى تفجيرها إلى مقتل ستة أشخاص الأحد في اسطنبول.
وقالت الشرطة إن الشابة اعترفت بأنها تصرّفت «بأمر من حزب العمال الكردستاني.. وتلقّت تعليمات في كوباني«شمال شرقي سورية، وهي المدينة التي لا تزال تسيطر عليها حالياً»قوات سورية الديموقراطية«(قسد) التي تعتبر»وحدات حماية الشعب«، (أبرز فصائها)، المتحالفة مع»حزب العمال الكردستاني" أحد مكوناتها الرئيسية.
وبدورها، نفت «قوات سورية الديموقراطية»، المدعومة أميركياً، أي علاقة لها بتفجير اسطنبول، وفق ما أعلن قائدها العام مظلوم عبدي.
وقال: «إننا نؤكد أن قواتنا ليست لها أي علاقة بتفجير اسطنبول، ونرفض المزاعم التي تتهم قواتنا بذلك».