رداً على شكوى مدوّن سعودي من الهاشتاقات غير المرغوب فيها
إيلون ماسك يُغرِّد... باللغة العربية!
للمرة الأولى، غَرَّد إيلون ماسك باللغة العربية الفصحى رداً على تعليق وجَّهه إليه مغرد سعودي، حيث كتب عبارة «سوف تفعل» رداً على شكوى مغرد سعودي يدعى «ثنيان»، والذي اشتكى من الهاشتاقات العربية التي تحتوي الكثير من الإعلانات والتغريدات العشوائية.
وكان صاحب حساب «ثنيان» قد كتب باللغة الإنكليزية في تعليقه الموجه إلى ماسك: «بالنسبة للهاشتاقات العربية فهي لا تزال مليئة بالتغريدات العشوائية! في كل مرة أرى هاشتاق يتصدر باللغة العربية لا يمكنني العثور على أي تغريدات أصلية أو ذات مغزى، فهي مليئة بالإعلانات والرسائل غير المرغوب فيها... أرجو إصلاح ذلك».
وكان لافتاً أن ماسك رد بعبارة «سوف تفعل» (باللغة العربية) على تعليق «ثنيان» الذي يقيم في مدينة شيفيلد الإنكليزية ويعرف نفسه باعتباره «مهندس وفاحص معتمد».
ويبدو أن مالك «تويتر» استخدم في رده ترجمة «غوغل»، وهو ما أشار إليه المغرد السعودي ضمن سلسلة التغريدات التي أتبعت الرد، كتب «صديقي علوان (إيلون) رد عليّ خلال دقيقة فقط، واستخدم ترجمة غوغل. لا تلومونه».
كما نشر «ثنيان» التفاعلات الإعلامية التي استقطبها رد ماسك عليه، بما في ذلك من جانب موقع «سي إن إن» العربي وموقع صحيفة عكاظ السعودية ومنافذ إعلامية أخرى. ومما كتبه:
• أرسلت لإيلون ماسك تغريدة عن وضع الهاشتاقات العربية ورد عليَّ خلال دقائق باللغة العربية، ويعد بتحسين الوضع!
• كمية التفاعل بعد رد إيلون ماسك عجيب!
• الموضوع وصل للـCNN يا جماعة! يعني أقدر أقول صرت مشهور؟!
مالك «تويتر» الجديد يخطط لاجتذاب الـ«يوتيوبرز»
يبدو أن إيلون ماسك يخطط لإحداث تغيير جوهري في شكل المحتوى الذي يقدمه «تويتر»، وذلك من خلال اجتذاب مدوني «يوتيوب» (اليوتيوبرز) عن طريق السماح لهم برفع مقاطع الفيديو على منصة التغريد، بدلاً من الاكتفاء برفع رابط الفيديو فقط ضمن تغريداتهم.
فوفقاً لتسريبات نشرها موقع «ذا فيرج»، اقترح ماسك خلال اجتماع عقده مع عدد من كبار موظفي «تويتر» قبل يومين أن يتم استحداث تغييرات في خاصية مقاطع الفيديو، بحيث يتم السماح لمدوني موقع يوتيوب والمنصات المشابهة له بأن يبثوا مقاطع فيديو كاملة كتغريدات، مع إغرائهم بنسبة 10 في المئة أكثر مما يعطيهم «يوتيوب».
وقال ماسك لموظفيه: «إذا أتحنا لمدوني (يوتيوب) بأن يبثوا محتواهم عبر (تويتر) والحصول على أموال من وراء ذلك المحتوى، فإنهم سينشرون محتواهم لدينا أيضاً بطبيعة الحال.
لكن الحاصل حالياً هو أن صناع محتوى الفيديو لا يستطيعون بث مقاطع فيديو بالطول الذي يريدونه كما أنه ليس بإمكانهم جني عوائد مالية من ورائه، وهو الأمر الذي يعني أنهم لا يستطيعون دفع الفواتير».
وأشار الموقع إلى أن ماسك طلب من كبار موظفيه أن يتواصلوا مع كبار صناع محتوى «يوتيوب» حول العالم وأن يحاولوا اجتذابهم بتلك العوائد المالية.
