No Script

على وقْع صدارة «كويتاوية» مستحقة واحتجاج «كظماوي» وانتصارات مفاجئة

«دوري زين» طوى القسم الأول بـ «غزارة تهديفية»


لاعبا «الكويت» يوسف ناصر وسامي الصانع يحتفلان بالهدف الأول تحت أنظار مدرب السالمية محمد ابراهيم
لاعبا «الكويت» يوسف ناصر وسامي الصانع يحتفلان بالهدف الأول تحت أنظار مدرب السالمية محمد ابراهيم
تصغير
تكبير

على وقع صدارة «كويتاوية» مستحقة واحتجاج «كظماوي» و«عُقدة كُسرت»، وانتصارات مفاجئة، على صعيد النتائج، أسدل الستار على القسم الأول من «دوري زين الممتاز» لكرة القدم، السبت.

وتتوقف المسابقة حتى 12 من الشهر المقبل بالتزامن مع إقامة نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.

وكان «الكويت» استعاد الصدارة بعد فوزه المثير، السبت، على ضيفه السالمية 2-1 في ختام الجولة التاسعة من المسابقة.

ورفع «الأبيض» رصيده الى 18 نقطة، تاركاً الخاسر على رصيده السابق بـ 13 نقطة في المركز الرابع.

سجّل لـ «الأبيض» يوسف ناصر (9) والتونسي طه الخنيسي من ركلة جزاء (83)، ولـ«السماوي» العراقي أسو رستم (50).

وطرد حكم المباراة، البوسني عرفان بيليتو، لاعب «الكويت»، المصري عمرو عبدالفتاح ولاعب السالمية الغامبي سانج بير.

من جانب آخر، تقدم كاظمة باحتجاج رسمي ضد الحكم علي الحرز الذي أدار مباراته ضد الساحل والتي خسرها «البرتقالي»1-3 وتجمد رصيده عند 14 نقطة، متراجعاً للمركز الثالث.

وأكد كاظمة في الاحتجاج الذي قدمه مباشرة بعد نهاية المباراة الى اتحاد اللعبة أن الحكم الحرز ارتكب خطأ قانونياً جسيماً.

وأوضح النادي في بيان أن الحكم «احتسب ضربة جزاء في الدقيقة 90، قام بتنفيذها لاعب نادي الساحل فيصل عجب، ودخل زميله (عبدالمحسن العجمي) منطقة الجزاء قبل تنفيذ ركلة الجزاء ليصدها حارس المرمى وتذهب الكرة إلى اللاعب مرتكب الخطأ ليسجل هدفاً».

وأضاف«حكم المباراة قرر إعادة ركلة الجزاء، مما يؤكد اكتشاف الخطأ المرتكب من لاعب نادي الساحل، لكنه اتخذ قراراً مخالفاً تماماً لنص المادة (14) من قانون كرة القدم، التي تنص على احتساب ركلة حرة غير مباشرة لصالح فريق كاظمة».

وشدد كاظمة على أن الخطأ يستوجب إعادة المباراة من بدايتها وفقاً لأحكام المادة (32) من لائحة المسابقات للموسم الرياضي الحالي، والتي تنص على«إعادة المباراة في حال اعتراف الحكم بارتكاب خطأ قانوني، مع تقدم أحد الناديين المتباريين باحتجاج رسمي لاتحاد الكرة، أو في حالة وجود رأي قاطع من قطاع المسابقات بعد اعتراف الحكم دون الحاجة لاحتجاج أي من الفريقين».

واختتم كاظمة:«لذا يرجى التكرم بالموافقة والإيعاز لمن يلزم لدى لجنة المسابقات لاتخاذ اللازم نحو إعادة المباراة بين نادي الساحل ونادي كاظمة».

وشهدت الجولة غزارة تهديفية حيث بلغ عدد الأهداف المسجلة 20 هدفاً بواقع 4 أهداف في المباراة الواحدة وهي نسبة عالية لم تسجل في الجولات الماضية، غير أن اللافت أيضاً كان انتهاء أكثر من مباراة بنتائج كبيرة غير متوقعة قياساً بتقارب مستويات الفرق أو حتى تفوق الخاسر على الفائز«نظرياً» قبل المباراة.

أولى النتائج غير المنتظرة كان فوز التضامن على مضيفه النصر برباعية نظيفة، ورغم أن»دربي المنطقة الرابعة» اعتاد على على تقديم الإثارة والنتائج غير المتوقعة، إلا أن الواقع قبل المواجهة الأخيرة لم يكن يوحي بسقوط كبير لـ«العنابي» حتى وان كان قد خاض المباراة وسط غيابات عدة مؤثرة أحسن «أزرق الفروانية» استغلالها مكرساً تفوقه على منافسه في المباريات الأخيرة بينهما.

وفي اليوم ذاته، الخميس، كانت الجولة على موعد مع نتجية أخرى مفاجئة بعدما تغلب الجهراء على الفحيحيل 4-1 مستعيداً توازنه بعد السقوط أمام السالمية في الجولة الماضية ومنهياً فترة جيدة مر بها «الأحمر» في الجولات الأخيرة.

ونجح العربي في انهاء القسم الأول بأفضل صورة ممكنة بعدما كسر عقدة دامت 21 عاماً بتحقيق الفوز في ملعبه على غريمه القادسية 3-1، حيث كان آخر فوز حققه «الأخضر» في معقله استاد صباح السالم على «الأصفر» في الدوري في السابع من أكتوبر 2001.

وتأخر انطلاق المباراة 43 دقيقة بطلب من طاقم التحكيم بقيادة سعود السمحان لعدم صلاحية اجزاء من ارضية الملعب التي تأثرت بالأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد، وسط استخدام وسائل بدائية لتجفيف الأرضية.

آخر النتائج اللافتة كان الفوز الثمين الذي حققه الساحل على كاظمة والذي يعتبر الأول له في المسابقة وهو وان كان لم يسهم بزحزحته عن مؤخرة الترتيب إلا أنه سيمنحه دفعة قوية قبل انطلاق القسم الثاني الشهر المقبل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي