الجدعان مُحذّراً: لا حلّ للزحام إلّا بنقل 9 مدارس خاصة
نفق ودوار... بين سلوى وبيان والرميثية
وافقت لجنة محافظة حولّي في المجلس البلدي على ردّ الهيئة العامة للطرق والنقل البري في شأن اقتراح العضو ناصر الجدعان المتعلّق بالاختناق المروري الواقع في مداخل ومخارج منطقة سلوى.
وأحال مدير البلدية أحمد المنفوحي ردّ مديرة الهيئة العامة للطرق والنقل البري المهندسة سهى اشكناني، على الاقتراح الذي تضمّن بعضاً من الحلول التي تعمل الهيئة على تنفيذها، ومنها إنشاء دوار بين منطقتي سلوى والرميثية (شارع المسجد الأقصى)، وإنشاء دوار عند شارع سالم غانم الحريص باتجاه طريق الفحيحيل السريع، بدلاً عن الإشارة المرورية تحت الجسر، وأن يتم استحداث نفق على شارع المسجد الأقصى يربط بين منطقتي بيان وسلوى.
وأشارت أشكناني، في ردها، إلى أنه تم الانتهاء من عمل التصميم التمهيدي لتطوير جميع التقاطعات الواقعة على طريق الفحيحيل، على أن يتم استبدال التقاطع المحكوم بإشارات ضوئية بدوار يؤمّن حركة المرور الحر، مع الإبقاء على الجسر القائم على طريق الفحيحيل السريع، مضيفة أنه تم اقتراح تطوير تقاطع شارع سالم غانم الحريص مع طريق الفحيحيل السريع، إضافة لتطوير تقاطع 43 ليكون تقاطعاً بحركة مرورية حرة من دون إشارات ضوئية، إضافة لتأمين الحركة من طريق الفحيحيل إلى شارع الملك عبدالعزيز عن طريق اقتراح نفق تحت التقاطع، وكذلك تأمين الحركة من شارع 210 إلى طريق الفحيحيل، وجميع الاتجاهات الأخرى.
وقال العضو ناصر الجدعان لـ«الراي» معلّقاً على رد الهيئة، إن منطقة سلوى تضم 9 مدارس خاصة، وهناك 3 مدراس في قطعة واحدة فقط، إضافة للحضانات المنتشرة في المنطقة، مؤكداً أن «مشكلة الازدحام الواقع في المنطقة لن ينتهي إلّا بنقل جميع المدارس، مع تطوير طريق الفحيحيل السريع، لاسيما أن 50 في المئة من الازدحام يأتي من خارج المنطقة».
كما وافقت اللجنة على طلب الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية توسعة المستشفى البيطري الكائن في منطقة السالمية، كما أبقت اللجنة على جدول أعمالها طلب الهيئة العامة للشباب الموافقة على استعمال مركز الشباب الكائن في منطقة مبارك العبدالله الجابر قطعة 4 إلى مدينة الأعمال التكنولوجية.