No Script

العربي والقادسية اليوم... و«الكويت» والسالمية غداً

«نهاية أسبوع»... ساخنة


مواجهة مرتقبة بين «القطبين»
مواجهة مرتقبة بين «القطبين»
تصغير
تكبير

تشهد اجازة نهاية الأسبوع مواجهتين ناريتين قد تسفران عن تغييرات في جدول ترتيب «دوري زين» الممتاز لكرة القدم قبل توقف المسابقة حتى 12 من الشهر المقبل.

وضمن الجولة التاسعة «الأخيرة من القسم الأول»، يلتقي، اليوم الجمعة، القطبان الجماهيريان العربي والقادسية، فيما تُختتم الجولة، السبت، بلقاء يجمع الساحل مع كاظمة وآخر يصطدم فيه «الكويت» المتصدر بالسالمية.

في مواجهة اليوم والتي تستأثر باهتمام جماهيري كبير، سيكون التكهن بسيناريو اللقاء أو نتيجته أمراً بالغ الصعوبة لاعتبارات تتعلق بطبيعة مواجهات «الدربي» التي لا تخضع لأي مقاييس أو مقدّمات، فكثيراً ما كان الفوز حليفاً للطرف غير المرشح أو الأقل جهوزية أو يعاني من غيابات، كما ان موقع الفريقين في سلم الترتيب لم يكن يوماً مؤشراً على أفضلية طرف على الآخر.

في مباراة اليوم يدخل الفريقان برصيد متقارب، فالعربي لديه 13 نقطة، متأخراً بفارق نقطتين فقط عن المتصدر، فيما يقف القادسية على بعد نقطة وحيدة من غريمه.

هذه المعطيات ستمنح المباراة زخماً مضاعفاً باعتبار أن فوز «الأخضر» قد يدفع به الى الصدارة في حال خدمته نتائج المباريات الأخرى في الجولة، فيما سيدفع الانتصار «الأصفر» الى «معمعمة» المنافسة على القمة بقوة.

وعلى صعيد التحضيرات، يدخل الفريقان بأغلب عناصرهما الأساسية، وستكون الغيابات على نطاق محدود ومعظمها معروفة سلفاً، ففي العربي بات مؤكداً عدم مشاركة الجناح الليبي الدولي سنوسي الهادي بعد تعرضه لتمزق قوي، فيما يسعى الطاقم الطبي لتجهيز علي خلف الذي يعاني هو الآخر من مشاكل عضلية.

في المقابل، تحوم الشكوك حول مشاركة الحارس خالد الرشيدي مع القادسية بسبب تجدد الإصابة في ظهره، وسيكون البديل اما مبارك الحربي وإما علي جراغ، بينما يغيب المهاجم العاجي مامادو سورو الذي يواصل برنامجه العلاجي في فرنسا.

ويوم غد، سيكون الصراع قوياً في مواجهة «الكويت» المتصدر بـ 15 نقطة مع السالمية الذي يتخلف عنه بفارق نقطتين فقط.

وتفوح رائحة الثأر من المواجهة باعتبار ان «السماوي» كان قد أطاح بـ «الأبيض» من الدور التمهيدي لكأس سمو ولي العهد بالتغلب عليه 3-2 بعد التمديد في مباراة شهدت أحداثاً مثيرة داخل وخارج الملعب.

ويدخل الفريقان اللقاء بمعنويات مرتفعة سواء «الكويت» المتوّج أخيراً، بقيادة مدربه محمد عبدالله، بكأس السوبر على حساب كاظمة 2-1، أو السالمية القادم من فوز ثمين على الجهراء في الجولة الماضية وضعه قريباً من القمة وأنهى به سلسلة تعادلات في المسابقات بلغت ثلاثة.

ويفتقد «الكويت» لعنصرين مهمين غداً هما فهد الهاجري وفيصل زايد الموقوفين.

وفي لقاء آخر لا يقل أهمية، يسعى كاظمة (13 نقطة) ومضيفه الساحل متذيل الترتيب بنقطتين فقط، الى تعويض اخفاقاتهما الأخيرة في مختلف المسابقات.

يأمل «البرتقالي» في أن يتزامن توقف الدوري مع استعادته لتوازنه بعد فترة غير جيدة سواء على صعيد النتائج أو المشاكل التي مرّ بها الفريق.

ولم يحقق فريق المدرب الصربي زيلكو ماركوف أي فوز في الدوري في الجولات الأربع الماضية فتعادل في ثلاث قبل ان يتلقى هزيمة قاسية من العربي 1-3 في الجولة الماضية ليفرط بفرصة انتزاع الصدارة من «الكويت»، كما ودّع كأس ولي العهد من ربع النهائي وخسر فرصة التتويج بكأس السوبر للمرة الأولى في تاريخه.

أما الساحل، بقيادة محمد دهيليس، والذي لم يحقق أي انتصار في المسابقة حتى الآن، فلا سبيل أمامه غداً الا الفوز لتقليص الفوارق عن البقية ومحاولة الخروج من قاع الترتيب، غير أن مهمته ستكون صعبة بمواجهة منافس قوي.

التضامن يقسو على النصر

وكان التضامن حقق فوزاً مهماً ومستحقاً على مضيفه النصر برباعية نظيفة في افتتاح الجولة، أمس.

ورفع «أزرق الفروانية» رصيده الى 9 نقاط، في المركز التاسع بفارق نقطة خلف «العنابي».

وبعد شوط أول سلبي، حسم التضامن المباراة لمصلحته في غضون 9 دقائق بإحرازه ثلاثة أهداف عبر حامد الرشيدي بتسديدة من داخل المنطقة (62) والهولندي روليني نوناتو من ركلة جزاء (69) ومن ركلة حرة (71) قبل ان يختتم النيجيري توني ايدجو الرباعية بكرة رأسية (90+5)

وطرد الحكم هاشم الابراهيم، قائد النصر مشعل فواز.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي