أسهم أوروبا تتراجع
أنهت الأسهم الأوروبية مكاسب ثلاثة أيام، اليوم الأربعاء، لتتراجع وسط حالة من عدم اليقين في شأن نتائج انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأميركي والمخاوف في شأن ارتفاع التضخم.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض 0.3 في المئة بعد تسجيل أعلى مستوى إغلاق في ثمانية أسابيع في الجلسة السابقة.
وانخفض مؤشر قطاع الطاقة 1.8 في المئة بسبب تراجع أسعار النفط في أعقاب بيانات أفادت بارتفاع مخزونات الخام الأميركية بمعدل تجاوز التوقعات، كما تأثر المؤشر بالمخاوف من أن تضر زيادة الإصابات بكوفيد-19 في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، بالطلب على الوقود.
وتراجعت قطاعات أخرى مثل السفر والترفيه والتعدين والبنوك بين 1.1 في المئة و2.1 في المئة. وأظهرت أحدث التطورات أن الجمهوريين حققوا مكاسب متواضعة في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس وأن أداء الديموقراطيين كان أفضل من المتوقع، لكن السيطرة على الكونجرس ومستقبل أجندة الرئيس جو بايدن ما زالا غير واضحين.
وانخفضت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت وسط حالة من عدم اليقين في شأن نتيجة الانتخابات التي تشهد تنافسا شديدا.
ومن بين الأسهم الرئيسية، هبط سهم البنك التجاري الألماني 7.2 في المئة، مما أثر على مؤشر البنوك ليتراجع 1.1 في المئة. وهبط سهم ماركس اند سبنسر 3.4 في المئة بعدما حذرت شركة متاجر التجزئة البريطانية من «عاصفة» آخذة في التشكل بسبب ارتفاع التكاليف والضغط على ميزانيات الأسر.