الأنصاري: بكين داعمة للسلام ونموذج للحضارة
السفير جيانوي: شغف أصدقائنا الكويتيين بالصين مرتفع مثل درجات الحرارة هنا
أكد السفير الصيني في الكويت تشانغ جيانوي أن الصين والكويت حافظتا على العلاقات الودية بين شعبيهما رغم آلاف الأميال التي تفصل بينهما، لافتاً إلى أن الكويت كانت أول دولة في المنطقة تقيم علاقات ديبلوماسية مع الصين.
وقال في كلمته على هامش افتتاح المهرجان الثقافي الصيني للسينما والطعام في مكتبة الكويت الوطنية، «لقد تأثرت بالشغف الكبير لأصدقائنا الكويتيين بالصين، والذي كان مرتفعاً كارتفاع درجات الحرارة هنا، وتأثرت باهتمامهم القوي بالثقافة الصينية، منذ وصولي إلى الكويت في مايو الماضي».
وتابع «يسعدنا أن نشارك خبرتنا في التنمية، لكننا لن نصدر أو نجبر الآخرين على اتباع النموذج الصيني»، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تنعقد القمة الصينية العربية والقمة الصينية الخليجية الشهر المقبل، واللتان ستتضمنان لقاءات تاريخية بين الصين والدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي لتبادل الخبرات في مجال التنمية وتعزيز التعاون والفوز المشترك للجانبين.
وذكر أن الصين تقف على أهبة الاستعداد للعمل مع بقية العالم لتعزيز القيم الإنسانية المشتركة المتمثلة في السلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديموقراطية والحرية ولدفع بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية، وبالتالي تقديم مساهمات جديدة أكبر للقضية النبيلة للسلام والتنمية للبشرية.
بدوره، أكد أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور عيسى الأنصاري، «أن الصين بلد كبير في سكانه ومتعدد في أعراقه ومتميز في حضوره على الساحة الدولية، استطاع أن يقدم للعالم نموذجاً حضارياً به الأمن والأمان والصناعة واحترام الأقليات والأديان والتنوع الذي نفخر به كلنا أبناء الشرق».
وأشار إلى أن الصين بلد داعم للسلام ولجميع البلدان التي تحتاج مزيداً من الاهتمام في النواحي التعليمية والصحية والاسكانية، لافتا إلى أن الصين شريك جميل للعالم وصديق للكويت وهذا دليل على الانسجام في المواقف والتبادل التجاري الكبير بين البلدين في كل المجالات.
من جهتها، أكدت مدير عام مكتبة الكويت الوطنية رشا الصباح أن العلاقات الكويتية - الصينية امتدت لقرون مضت مروراً بطريق الحرير وصولاً إلى العصر الحالي.
وأشارت الى دور مكتبة الكويت الوطنية في إبراز ثقافة الكويت للعالم وعرض ثقافات العالم المختلفة وجلب كل ما هو مفيد إلى الجمهور المحلي.
