«الكويت دائماً بلاد العرب وعزوة العرب»
الصقر: القطاع الخاص البذرة التي يعتمد عليها الاقتصاد
- كل نقاشنا سوف يكون في خدمة الاقتصاد العربي والأمة العربية والتوجهات القومية
أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد جاسم الصقر أن الكويت دائماً هي بلاد العرب وعزوة العرب، مشيراً إلى أن القطاع الخاص هو دائماً البذرة التي يعتمد عليها الاقتصاد، ومشدداً على مواصلة العمل في خدمة الاقتصاد العربي والأمة العربية والتوجهات القومية.
وفي ما يلي نص الكلمة:
«بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي سمو ولي العهد،حفظك الله ورعاك،
بالنيابة عن اتحاد الغرف التجارية الخليجية واتحاد الغرف التجارية العربية وغرفة تجارة وصناعة الكويت وبالأصالة عن نفسي أتقدّم إلى سموك بوافر الشكر والامتنان على تفضلك برعاية هذا المؤتمر، هذا المؤتمر ولأول مرة في تاريخ الغرف الخليجية والعربية يعقد مشتركاً بينهم في دولة الكويت، وهذا شيء احنا في غرفة تجارة وصناعة الكويت نتشرف فيه ولم يكن هذا ممكناً لولا رعايتك.
هذا شيء، والشيء الثاني الكويت دائماً هي بلاد العرب والكويت قبل أن يطلق عليها اسم دولة الكويت كانت تسمى الكويت بلاد العرب، أنا أذكر في الخمسينات والستينات المراسلات إلى دولة الكويت عبر المظاريف والبريد إذا أحد كان يبي يرسل رسالة كان يقول الكويت بلاد العرب بعد أن يضع الاسم، فنحن دائماً في الكويت وأنا متأكد أني أمثل ضمير المجتمع الكويتي عندما نقول احنا في الكويت تشرفنا كثيراً في تاريخ الكويت السياسي بأن نكون عزوة للعرب.
احنا في الكويت كان عندنا هيئة الجنوب التابعة لوزارة الخارجية، احنا في الكويت عندنا الصندوق العربي للتنمية، احنا حضنا صندوق الكويت الصندوق العربي ومقره الكويت، الكويت كانت دائماً بفضل القيادة السياسية وبفضل الحكومة الرشيدة توجه دائماً القطاعات الكويتية سواء الحكومية أو الأهلية.
احنا اليوم بحضرة سموك، القطاع الخاص العربي، القطاع الخاص هو دائماً البذرة التي يعتمد عليها الاقتصاد، ونحن الآن عقدنا أمس اجتماعات اتحاد الغرف الخليجية واليوم بعد لقاء سموك سوف نستكمل لقاء اتحاد الغرف العربية، وإن شاء الله كل نقاشنا سوف يكون في خدمة الاقتصاد العربي وفي خدمة الأمة العربية وفي خدمة التوجهات القومية.
في النهاية، سموك احنا نكرّر الشكر ونكرّر الامتنان وهذا مو غريب عليك ونتمنى إلى صاحب السمو الأمير دوام الصحة والعافية تحت رعاية الأمير وتحت رعايتك، شكراً جزيلاً».
دعا مجلس إدارة اتحاد الغرف العربية، الممثل الرسمي للقطاع الخاص العربي، في دورته 133 التي استضافتها غرفة تجارة وصناعة الكويت، أمس، وفي ضوء الظروف التي يمر بها الاقتصاد العالمي، الحكومات العربية إلى ما يلي:
1 - تحقيق الحريات الأربعة التي تُعزز التكامل الاقتصادي العربي:
- حرية انتقال الأفراد: بمنح تأشيرات متعددة طويلة الأجل لرجال الأعمال من خلال الغرف العربية.
- حرية انتقال رؤوس الاموال وسهولة التحويلات.
- حرية انتقال السلع بإزالة المعوقات غير الجمركية: توحيد المواصفات والمقاييس وتوحيد إجراءات التسجيل.
- حرية انتقال الخدمات من خلال الاسراع بإقرار اتفاقية تحرير التجارة الخدمات.
2 - العمل على إنشاء سلاسل قيمة وامداد عربية من خلال موانئ محورية وخطوط بحرية عربية، ومراكز لوجستية ودعم النقل المتعدد الوسائط وإنشاء بورصة سلعية عربية.
3 - الإسراع بتحويل كل الاتفاقات والتشريعات الى إجراءات ناجزة تحقق الشفافية والحوكمة وتجعل هذه الاتفاقيات تؤتي ثمارها.
4 - التيسير على القطاع الخاص لأداء دوره المجتمعي في تطوير ودعم التعليم والتدريب وريادة الأعمال لخلق أجيال منتجة تواكب التطورات، مع التركيز على الشبان وشابات الاعمال.
5 - تشجيع وتمكين مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي.
6 - تفعيل شراكة الحكومات والقطاع الخاص في كل القطاعات الاقتصادية وبالاخص في البنية التحتية.
7 - تفعيل دور البنوك والصناديق الانمائية العربية في دعم الاستثمارات والمساهمة في واعادة إعمار الدول التي تعرّضت لأزمات.
8 - تثمين مشاركة المملكة العربية السعودية في مجموعة العشرين G20 واتحاد الغرف السعودي في B20 ممثلاً للقطاع الخاص العربي.
9 - اعتزاز القطاع الخاص العربي باحتضان دولة قطر لكأس العالم التي فتحت آفاقاً أمام الشركات العربية لتنفيذ مشروعات واكتساب الخبرات.
10 - التزام الدول بتعزيز الإصلاح الإداري لتحقيق الكفاءة في الخدمات وللحد من الفساد وتحقيق العدالة والمرونة في ممارسة الأعمال.