السيسي يُشيد بموقف بوروندي في ملف مياه النيل
- القاهرة: مشروع فيكتوريا و البحر المتوسط يربط دول حوض النيل بكلفة أقل
في «اليوم الرابع» من «قمة المناخ - كوب 27» في شرم الشيخ، تواصلت «حالة الزخم» والمناقشات العالمية، بحضور القادة والخبراء.
وكان يوم أمس، هو «يوم التمويل» الخاص بمشروعات إنقاذ البيئة من تداعيات التغيرات المناخية، خصوصاً في الدول النامية والأقل نمواً، ومن بينها الدول الأفريقية، وسط حرص مصري على الانتقال من «مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفيذ»، إضافة إلى لقاءات بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من القادة ضيوف الفعاليات.
وعلى هامش الفعاليات، رحب السيسي برئيسة تنزانيا سامية حسن، متقدماً إلى تنزانيا «حكومة وشعباً» بخالص التعازي في ضحايا حادث تحطم الطائرة في بحيرة فيكتوريا.
من جانبها، تقدمت حسن بخالص التهنئة والتقدير على نجاح القاهرة «التاريخي» في التنظيم الرائع لقمة المناخ العالمية، والذي سيسجل باسم مصر والقارة الأفريقية بأكملها.
وفي لقاء آخر، رحب السيسي، بزيارة الرئيس إيفاريست ندايشيمي لمصر، مؤكداً عزم القاهرة على الاستمرار في تقديم كل أوجه الدعم لبوروندي.
وشدد على أن بوروندي «دولة تجمعها مع مصر علاقات تاريخية»، وثمن موقفها المساند للقاهرة في ما يتعلق بموضوعات ملف مياه النيل.
من جهته، أكد ندايشيمي الحرص على دفع مستوى العلاقات السياسية وتعظيم آليات التشاور والتنسيق.
وثمن الدعم المصري غير المحدود للحفاظ على الاستقرار في بلاده، والمساندة الحثيثة لها في كل المحافل الإقليمية والدولية.
وفي ملف مياه النيل، قال وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم، في جلسة «الاستثمار في قطاع المياه في أفريقيا» بين فعاليات «قمة المناخ»، بحضور رئيس السنغال ماكاي سال ورئيس كينيا ليام روتو ونائب رئيس غامبيا بادارا أجوف، إن مشروع الخط الملاحي، بحيرة فيكتوريا - البحر الأبيض المتوسط، «هدفه الربط دول حوض النيل عبر طريق نقل منخفض التكلفة نسبياً ملاحي أو متعدد الوسائط وآمن وفعال من حيث الطاقة، لتوفير الفرص للبلدان غير الساحلية لتعزيز التجارة والسياحة، والحد من الفقر وتطوير التكامل الاجتماعي والاقتصادي بين دول حوض النيل».
من جهة أخرى، نقلت «رويترز» عن مسؤولين أميركيين، أن الرئيس جو بايدن سيحضر قمة المناخ في شرم الشيخ، وسيلتقي السيسي، غداً.
وأضاف المسؤولون أن بايدن سيلقي خطاباً خاصاً حول جهود إدارته للبناء على «العمل غير المسبوق»، لتقليل الانبعاثات ومساعدة الفئات الأكثر ضعفاً على بناء القدرة على التكيف مع تأثيرات المناخ.